حاضرة الفاتيكان (وكالة فيدس) - العائلات المسيحية، في حياتها اليومية البسيطة والسعيدة، ومن خلال تقاسمها الفرح والرجاء والقلق، على نور الايمان، هي مدارس طاعة ومحيط حرية حقيقية. ويعرف ذلك جيداً من يعيش الزواج بحسب ارادة الله، مختبرين سخاء الرب الذي يساعدنا ويشجعنا. هذا ما قالاه بندكتس السادس عشر في عظته خلال الاحتفالات بالذبيحة الالهية في 23 ابريل، في كابيلا ام الفادي في القصر الرسولي في الفاتيكان. شارك في القداس رئيس المجلس البابوي للعائلة الكردينال إنيو أنطونيللي ورئيس مجلس أساقفة المكسيك الكردينال نوربيرتو ريفيرا كاريرا، وأعضاء اللجنة المنظمة للقاء العالمي الرابع للعائلات الذي عقد في يناير الماضي في مدينة المكسيك.
وتوقف البابا في عظته عند موضوع الطاعة التي تولد علاقة قوية مع الله وتكمن في نظرة داخلية قادرة على تمييز "ما هو إلهي". وشدد البابا على أهمية الافخارستيا واشار الى أن العائلات المسيحية هي مدارس طاعة لمشيئة الله ومحيط حرية حقيقية. وفي ختام عظته أوكل الأب الأقدس أعضاء اللجنة المنظمة للقاء العالمي السادس للعائلات لشفاعة مريم العذراء سيدة غوادالوبي كيما يكون الجميع خدام الفرح الحقيقي في العالم. (وكالة فيدس 24-04-2009)