حاضرة الفاتيكان (وكالة فيدس) – افتتحت الجمعية العامة لمجمع تبشير الشعوب في قاعة يوحنا بولس الثاني في جامعة أوربانيانا الحبرية. افتتح الجلسات عميد المجمع الكاردينال إيفان دياس، وبعدها اهتم أمين سر المجمع رئيس الأساقفة روبرت ساره بعرض تقرير حول النشاطات التي قام بها المجمع. تلت ذلك كلمة لرئيس الأساقفة بيارجوسيبي فاتشيلي، مساعد أمين السر في المجمع ورئيس جمعيات الرسالات الحبرية.
إن الموضوع الذي تحدثت عنه الجمعية يوصف في أداة العمل تحت شعار "القديس بولس والمحافل الجديدة". ونقرأ في عرض النص: "إن الاحتفال بالسنة اليوبيلية المخصصة للقديس بولس شجع على التفكير في "المحافل الجديدة" التي تقف الكنيسة أمامها، مذكراً بخاصة بواجب تبشير الأمم في كل الأزمنة. يعتبر تمييز هذه المحافل الجديدة أمراً أساسياً في التخطيط لتنفيذ التفويض الرسولي". من بين هذه المحافل الجديدة التي تمثل تحدياً للرسالة "إلى الأمم"، نذكر العولمة، والاتصالات الاجتماعية، والهجرة، والحوار المسكوني والديني، والدعوات للبعد التبشيري لدى الشباب، والعائلات، والفقر والفقراء الجدد، والتبشير الجديد، والكنيسة المضطهدة، وغيرها.
أما المتحدثون الذين طلب منهم إيضاح كل قسم من أداة العمل فإنهم الأستاذ جان غورسكي، عالم الرسالات؛ والكاردينال أنطوني أولوبونمي أكوجي، رئيس أساقفة لاغوس (نيجيريا)؛ والكاردينال تيودور أدريان سار، رئيس أساقفة داكار (السنغال). وخلال الأعمال، استقبل البابا بندكتس السادس عشر المشاركين في الجمعية. (وكالة فيدس 14-11-09)