البابا يوجه نداء من أجل سيرلانكا خلال المقابلة العامة: "أطلب من جميع المواطنين العمل على تحقيق السلم ضمن الاحترام الكامل للحقوق الإنسانية"

حاضرة الفاتيكان (وكالة فيدس) – بعد تلاوة تعليمه خلال المقابلة العامة يوم الأربعاء 12 نوفمبر، وجه البابا بندكتس السادس عشر نداء من أجل السلام في سيرلانكا فقال: "لقد مرّت ستة أشهر على النزاع الذي أدمى سريلانكا. نرى بارتياح جهود السلطات التي سهّلت في هذه الأسابيع عودة النازحين إلى بيوتهم. أدعو الى تعجيل المساعي في هذا الاتجاه وأطلب من جميع المواطنين العمل على تحقيق السلم ضمن الاحترام الكامل للحقوق الإنسانية من أجل تسوية سياسية عادلة للتحديات التي تنتظر البلاد. آمل أخيرا أن تعمل الجماعة الدولية على توفير الاحتياجات الإنسانية والمادية لسريلانكا. وأرفع صلاتي إلى العذراء قديسة "مادو" كي تواصل السهر على تلك الأرض الحبيبة".
وتحد البابا في تعليمه عن رهينة جير كلوني التي اسهمت في نهضة عميقة للحياة الرهبانية، خلال القرن الثاني عشر، وفي ضمانة مركزية الليتورجيا في الحياة المسيحية وإبراز الدور الذي يلعبه الصمت في حماية جو الصلاة وتغذيته.
وقال البابا أن الأديار شكلت نواة أوروبا من خلال ازدهارها وانتشارها في تلك الحقبة. ولفت إلى أن هذا الإصلاح الرهباني أتى بثمار نافعة لتجدد الحياة الكهنوتية في الكنيسة وسمح أيضا بنمو أعمال المحبة والخير. إن إصلاح رهبنة كلوني سلط الضوء على قيمة الشخص البشري والسلام. (وكالة فيدس 12-11-09)