بيان دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي حيال مؤتمر جنيف

حاضرة الفاتيكان (وكالة فيدس) - نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي البيان التالي: "إن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، وبلسان مديرها، الظاب فيديريكو لومباردي، استبقت التعليق على بعض التصريحات بخطاب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال مؤتمر إعادة النظر في بيان ديربان 1 ، عام 2001، لمكافحة العنصرية وكره الأجانب والتعصب.
بالإضافة الى ذلك، تود دار الصحافة أن تذكر بكلمات البابا بندكتس السادس عشر، الذي قال يوم الأحد الماضي: أتمنى أن يعمل المندوبون في مؤتمر جنيف بروح الحوار والقبول المتبادل للتوصل الى وضع حد لكل أشكال العنصرية والتعصب والتمييز، وذلك بهدف التأكيد من جديد على القيم الرئيسة لكرامة الشخص البشري وحقوقه ضمن أفق الاحترام والعدالة تجاه كل إنسان وكل شعب".
علاوة على ذلك، فإن الكرسي الرسولي يدين استخدام هذا المؤتمر كساحة لاتخاذ مواقف سياسية، متطرفة ومهينة ضد أي دولة. لأن ذلك لا يسهم في إنماء الحوار بل يزيد من حدة النزاع. لا بد في الواقع من تقييم أهمية هذه المناسبة للحوار معا وفقا لخط العمل الذي اعتمدته الكنيسة في ضوء مكافحة العنصرية والتعصب اللذين يقع ضحيتهما أطفال ونساء وأشخاص من أصل أفريقي ومهاجرون في مختلف أنحاء العالم. إن الكرسي الرسولي إذ يجدد نداء البابا يؤكد بأن وفده موجود في المؤتمر للعمل بهذا الروح. (وكالة فيدس 22-04-2009).