كراتشي (وكالة فيدس) - يتحدّث المفتي ابو بكر محي الدين، رئيس الجامع الاسلامي والمعهد القريب منه في كراتشي في باكيستان عن المبادرات التي اطلِقَتها لجنة "العدل والسلام" بمناسبة " اسبوع كن مسبّحاً" (16-24 ايّار) في الأبرشية ويقول :" سوف نقدّم خدمة كبيرة لأرضنا اذا اتّحدنا لانّ التغيير لن يكون فقط في المناخ بل في علاقاتنا أيضًا وسينعكس ذلك على ايجاد الحلول للازمة البيئية التي تعاني منها الارض." ويقول الاب صالح دييغو، النائب العام للأبرشية ومدير اللجنة ،الى وكالة فيدس "للاستجابة لدعوة البابا فرنسيس ولمواجهة الأزمة البيئية معًا ، وعناية الخليقة وكل الإنسانية ، احتفلت جميع الأبرشيات و المؤسسات الكاثوليكية في كراتشي بهذا الأسبوع الخاص ، بمناسبة الذكرى الخامسة لنشر "كن مسبّحاً!" ونشرت لجنة العدل والسلام ومؤسسة كاريتاس في كراتشي الرسالة بين المؤمنين المسلمين والهندوس والسيخ والبهائيين خلال زيارات الى أماكن عبادتهم وتناولت اللجنة ايضاً مسألة الوعي في مواجهة كوفيد 19. ودعت الكنيسة الكاثوليكية جميع الزعماء الدينيين لتوحيد الجهود في رعاية "البيت المشترك " وأرضنا الأم ، كما هو واضح في رسالة البابا فرنسيس "كن مسبّحاً! ". ويضيف المدير: "مع الأخذ في الاعتبار التعاليم والقيم الاجتماعية التي تطرحها " كن مسبّحاً" ، يجب علينا العمل من أجل التضامن العالمي وبناء علاقات جيدة وجسور بين الأديان." قام الكهنة والرهبان ومتطوعون علمانيون كاثوليك بزيارة العديد من المساجد والمدارس الإسلامية والكنائس والمعابد من مختلف الديانات في كراتشي خلال الأسبوع وقدّموا نسخًا من الرسالة باللغة الأردية. شكر رافي داس فاجيلا ، الناشط الهندوسي لجنة العدل والسلام وكاريتاس ، قائلاً: "كن مسبّحاً" هي بالفعل رسالة ملهمة تدعونا إلى حماية أرضنا الأم. يجب أن نفكر: أي مستقبل نريد أن نعطيه لأطفالنا؟ ويطلب النص من جميع المنظمات التعاون في تغيير عالمنا ومواجهة التحديات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على البيئة. إنها دعوة قوية للوحدة والأخوة ". (ك.ا./ب.ا.)( وكالة فيدس 25/5/2020)