Sputnik (Klimentyev)
بيروت (وكالة فيدس) - صدر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط بياناً اعرب فيه عن حزنه وخوفه لضحايا الاشتباكات بين المتظاهرين والقوى الامنية الذي وقع مؤخراً في العراق ، وكذلك للهجوم العسكري الذي قادته تركيا في مناطق شمال شرق سوريا ، والتي يمكن أن يكون لها "تداعيات خطيرة على وحدة الأراضي السورية وتفاقم حالات الطوارئ الإنسانية التي يمثلها ملايين اللاجئين والمشردين الموجودين في المنطقة بأسرها. و دعا قادة الهيئة المسكونية للصلاة "لوقف كل أشكال العنف، وتكريس حماية كرامة الإنسان" ، مع مع التأكيد على حقّ الشعوب في تقرير مصيرها بما تكفله المواثيق العربيّة والدوليّة،وانطلاقاً من سُلَّم قِيم المحبّة والعدل وحقوق الإنسان والشراكة في مسؤوليّة بناء السلام." وينتهي بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط بدعوة ضمائر القِوى الفاعلة لوقف " دوّامة الحرب والعنف في الشرق المبارك". يهدف مجلس كنائس الشرق الأوسط ، الذي تم تأسيسه عام 1974 في نيقوسيا ومقره حاليًا في بيروت ، إلى تسهيل تقارب الجماعات المسيحية في الشرق الأوسط حول مواضيع ذات اهميّة مشتركة وتشجيع التغلب على التناقضات الطائفية. تم تعيين الاستاذة ثريا بشعلاني (في الصورة) المسيحية المارونية وأستاذة اللاهوت في جامعة القدّيس يوسف في بيروت، أمينة عامة لـمجلس كنائس الشرق الاوسط في كانون الاول 2018 ، وباشرت مع معاونيها بعملية إعادة هيكلة أقسام المجلس المسكوني. (ج.ف.)( وكالة فيدس 16/10/2019)