أبو ظبي (وكالة فيدس) – "يهدف اللقاء إلى مواجهة التطرف والاحكام المسبقة والكراهية والعدوان والجشع والقمع وكلّها تنتهك الأخوّة الانسانية. وهو حدث متعدد الثقافات يشجّع على الرحمة والاحترام والتفاهم بين مختلف المجتمعات والثقافات والأديان." هذه بعض كلمات الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي يُعقَد في 3 و 4 شباط في أبو ظبي برعاية الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ويستضيف ايضاً الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب والبابا فرانسيس فضلاً عن العديد من الشخصيات الدينية من جميع أنحاء العالم. وأضاف الوزير : "توفّر المحاضرة فرصة نادرة لإطلاق العنان لقوة العقل والحكمة، والاستفادة من الأفكار التي اقترحتها الشخصيات الحاضرة، معرباً عن التزام بلاده في التسامح وتعزيز التعايش السلمي بين مختلف المجتمعات في جميع أنحاء العالم. ويركز المؤتمرعلى ثلاثة مواضيع: "مبادئ الأخوة الانسانية"، "المسؤولية المشتركة للوصول الى الأخوة الانسانية "و"الأخوة الانسانية: التحديات والفرص".لاحظ ماركو إيمباجليازو، رئيس جماعة سانت إيجيديو متحدثاً في اللقاء:" رسالة الأديان هي التعريف عن الحب الذي يشع الضوء والحياة، والذي يعيد الرغبة في السلام والضيافة والخير. وهناك الطاقات البشرية والروحية من أجل عالم أفضل للانتصار على الحرب ولتحقيق عالم أكثر أخوية ولنموّ الصداقة. ويشهد جميع الرجال والنساء ذوي النوايا الحسنة أن السلام ممكن دائماً ويجب البحث عنه دون خوف. لا يتخلى الله عن العالم للشر ولمنطق العنف، ولكنّه يأتي استجابة لصلاتنا ويضاعف جهودنا من أجل السلام. وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية:" يحتفل المؤتمر العالمي للاخوة الانسانية بجوهرالإنسانية والتنوع. ليس هناك اليوم قيمة أكثر أهمية من التسامح خصوصاً انّ الطائفية والعنصرية تغلغلتا في جميع أنحاء العالم. يتحقّق التناغم في مجتمعنا لأن الناس قبلوا اختلافات بعضهم البعض. واضاف :" يجب ادخال مفهوم التسامح في المناهج الدراسية لمساعدة الاجيال الجديدة ." (ا.ج.)( وكالة فيدس 4/2/2019)