سيول (وكالة فيدس) – بمناسبة الأسبوع الخاص الممتدّ من 10 إلى 15 أيلول للاحتفال بطرق الحج في سيول، وجه الكاردينال أندرو يوم كي-جونغ، رئيس أساقفة سيول نداءً دعا فيه المؤمنين من الكنيسة الآسيوية والعالمية الى سلوك طرق الحج الى أضرحة الشهداء في سيول من خلال احتضان مسيرة الإيمان التي عانوا بسببها الاضطهاد والتشرّد، وسائرين كأبناءٍ لهم في طريقٍ تعبر أهمّ المزارات الرئيسية المخصصة للشهداء في المدينة خصوصاً بعد اعتراف الكرسي الرسولي رسميا بهذا المسار كطريق حجٍ دولية للمرة الأولى في آسيا. وكما علمت فيدس من مكتب الاتصالات في الأسقفية، سيتمّ الاعلان عنها في احتفال في 14 أيلول في ضريح شهداء سيوسومون، الأكبر في كوريا. سيحتفل الكاردينال أندرو يوم كي-جونغ وأساقفة أبرشية سيول بالذبيحة الالهية بحضور أكثر من 30 زعيماً آسيوياً كاثوليكياً من 13 بلد و 30 زعيم كاثوليكي من الشباب من 9 بلدان وسيليها اعتراف الفاتيكان «بطرق الحج الكاثوليكي في سيول» بحضور رئيس الأساقفة رينو فيزيكيلا، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة، ورئيس الأساقفة الفرد زويريب، النائب الرسولي في كوريا الجنوبية. اطلق الكاردينال ياوم مبادرة الاعتراف بطريق الحج في أبرشية سيول في أيلول 2013 التي تلتها زيارة البابا فرنسيس الى كوريا في عام 2014. ولذلك نظّمت أسقفية سيول بالتعاون مع الحكومة المحلية طريق الحج الرسمية التي تمرّ عبر اهم ّمواقع الاضرحة، و عملت على إبراز أهميتها التاريخية والروحية. تتكون مسارات الحج من ثلاثة أجزاء: "طريق البشرى السارة" "،"طريق الحياة الأبدية "و" طريق الوحدة ". وإحتفالاً بهذه المناسبة الخاصة، سيبقى مزار شهداء سيوسومون مفتوحاً للجمهور قبل الافتتاح الرسمي المقرر في نهاية العام. انّ المكان هو واحد من المواقع الرئيسية التي استشهد فيها 44 شهيداً كورياً من الكنيسة الكاثوليكية و 27 طوباوي. ، ونظمت أبرشية سيول أيضاً ندوة دولية في 13 أيلول تحت عنوان "التقاليد الثقافية في آسيا والمسيحية" للتعمّق وجود الديانة المسيحية في كوريا والصين وماليزيا. (ب.ا) (وكالة فيدس 11/09/2018)