غواتيمالا (وكالة فيدس) – افتتح أساقفة الأمانة الأسقفية لأميركا الوسطى اجتماعهم السنوي عصر أمس في كابيلا مركز الإخوة المريميين في غواتيمالا. ووفقاً للبيان الذي تلقته وكالة فيدس، يُسجَّل حضور 65 أسقفاً من السلفادور، غواتيمالا، كوستا ريكا، نيكاراغوا، باناما وهندوراس. ويُعقد اللقاء من 22 ولغاية 25 نوفمبر بهدف مناقشة وضع المنطقة والتفكير به في ضوء سلطة الكنيسة التعليمية.
تندرج في جدول الأعمال مسائل كثيرة منها وضع العائلة، الإجراءات المرتبطة بالاعتراف ببطلان الزيجات (الإرشاد الصادر بعد السينودس بعنوان "فرح الحب")، المشكلة البيئية (الرسالة العامة "كن مسبحاً") وتنظيم يوم الشبيبة العالمي لسنة 2019. أما الموضوع الآخر المدرج على جدول الأعمال فهو الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لهذه الهيئة القائمة في أميركا الوسطى. كما سيقوم الأساقفة بانتخاب مسؤولين جدد للأمانة الأسقفية لأميركا الوسطى التي يرأسها حالياً رئيس أساقفة باناما، سيادة المونسنيور خوسيه دومينغو أولوا ميندييتا.
وأثناء افتتاح الأعمال، دعا هذا الأخير إلى الصلاة عن نية الضحايا الذين سقطوا أمس من جراء مرور إعصار أوتو الذي ضرب أميركا الوسطى. ووفقاً لأنباء الوكالات، توفي راشدان في انزلاق للتربة، وقُتل قاصر نتيجة سقوط شجرة بفعل الأمطار المستمرة. وقد أعلنت خدمات الطوارئ في باناما وكوستا ريكا ونيكاراغوا حالة التأهب القصوى في مناطق البحر الكاريبي الساحلية. (وكالة فيدس 23/11/2016)