مدينة غواتيمالا (وكالة فيدس) - عبّر مجلس الاساقفة في غواتيمالا عن موقفهم في بيان أرسلوه إلى وكالة فيدس في ضوء الاتفاق المحتمل بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، دونالد ترامب و الرئيس الغواتيمالي ، جيمي موراليس ، بشأن موضوع الهجرة الذي سيجعل غواتيمالا "بلدًا آمنًا ثالثًا" لطالبي اللجوء الذين ينتظرون تلبية طلباتهم في الولايات المتحدة ، وقالوا: "إننا نكف عن توقيع اتفاقيات من شأنها أن تلحق أضرارا جسيمة بخير وسيادة البلد ؛ إن قضية الهجرة ، سواء بالنسبة الى المهاجرين أو لأولئك الذين يعبرون أراضينا ، تعتبر ذات أهمية قصوى ، سواء من جانب القطاع العام أو كل مجتمعاتنا ". وانّ البيان ، الذي وقعه كل من رئيس وامين عام المجلس في 13 تمّوز ، يحمل عنوان آية من الكتاب المقدس "انّ ابي كان آراميًا تائهاً! " (سفر تثنية الاشتراع 26،5). في النص ، يعبر الأساقفة عن قلقهم الشديد في مواجهة عواقب هذا الاتفاق الذي سيزيد من صعوبة الوضع للمهاجرين في البلاد ، الأشخاص الذين يتطلعون إلى الشمال بحثًا عن الفرص المحرومين منها في بلادهم. يجب أن تشمل الإجراءات الحكومية العمل على توفير الحد الأدنى من الفرص للسكان لحياة كريمة ".علاوة على ذلك ، فإن مجلس الاساقفة مقتنع بأن غواتيمالا لا يمكنها استيعاب المهاجرين من البلدان الأخرى وأولئك الذين سيضطرون إلى الانتظار هنا للحصول على جواب من الولايات المتحدة ، مما يوفر لهم الأمن والرعاية الصحية والسكن الملائم وفرص العمل . أخيرًا ، يعرب الأساقفة عن قلقهم الكبير إزاء انعدام الشفافية التي يُعالج بها هذا الموضوع المهمّ جدّاً والذي يؤثرعلى البلد بأسره والخوف امام تدخّل خارجي يقلل من السيادة و يتسبب في أضرار جسيمة لشعب غواتيمالا . (س.ل.)( وكالة فيدس 15/07/2019)