CFID
لاهور (وكالة فيدس) – شارك كهنة كاثوليك وعلماء مسلمون وطلاب مدارس قرآنية، ونساء وشباب وأطفال، مسلمون ومسيحيون وهندوس وسيخ في حدث نظمه مجلس الحوار بين الأديان في لاهور خلال الأيام الأخيرة في سبيل تعزيز الوئام بين الأديان بمناسبة ختام شهر رمضان.
بدأ اللقاء بإعلان آيات من الكتاب المقدس والقرآن قرأها مسلمون ومسيحيون. وتلته صلوات رفعها كل شخص بحسب عقيدته. أوضح الأب فرنسيس نديم، منسق المجلس، معنى هذه المبادرة لوكالة فيدس. قال: "منذ سنوات، اعتدنا نحن الممثلون المسيحيون عن مجلس الحوار بين الأديان على دعوة شركائنا في الوطن المسلمين للاحتفال معاً بكسر الصوم في ختام رمضان، في حين أن إخوتنا المسلمين يدعوننا إلى كسر الصوم معاً في زمن الصوم الكبير. هذا التعبير المتبادل عن الأخوّة يقرّبنا من بعضنا البعض".
إن ممارسة الصوم هي في الحقيقة إحدى قيمنا المشتركة بما أنها موجوة في مختلف الأديان، منها مثلاً المسيحية والإسلام. لقد قدّر جميع المشاركين روح اللقاء والمجهود الهادف إلى تعزيز الوئام الوطني والديني. وأعلن بعض المسؤولين المسلمين منهم المسؤول الصوفي بير شفعات رسول، رئيس مجلس الحوار بين الأديان في لاهور، وحافظ مفتي سيد أشيق حسين، مؤسس إحدى المدارس القرآنية التي يعلّم فيها أيضاً في لاهور: "يعلّمنا الصوم التسامح والوحدة والأخوّة والمغفرة والتصدّق". ووجّهوا جميعاً دعوة "إلى الأمة بأسرها لكي تتمكن من العيش بسلام". كما صلى المشاركون عن نية التقدم والازدهار والسلام في البلاد، ونجاح القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب. (وكالة فيدس 07/07/2016)