مقديشو (وكالة فيدس) - "هدف الإرهابيين هو تدمير الشعب الصومالي في كل مكان". وقد أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مؤخراً أن هدف حركة الشباب هو تدمير الشعب الصومالي في كل مكان، دون حتى أن يتردد في تدمير المساجد، كما حدث في الهجوم الأخير في بلدوين، على بعد 330 كيلومتراً من العاصمة مقديشو، في سبتمبر/أيلول ، حيث فقد 21 شخصًا حياتهم، وأصيب أكثر من 50 آخرين. وافاد مصدر محلي وكالة فيدس طلب عدم الكشف عن هويته "انّ الهجوم العسكري المستمر للحكومة الصومالية ضد المتطرفين، الذين يسيطرون على أجزاء من وسط وجنوب الصومال، بدا مباشرة من بلدوين. وفي أجزاء كثيرة من الصومال، يقوم سكان القرى أنفسهم بطرد الإرهابيين من أراضيهم، مما يساهم في جهود الجيش الصومالي الذي يحرر مدنًا مهمة سيطر عليها لسنوات، مما يتسبب أيضًا في خسارة دخل اقتصادي مهم للخوارج كالشباب الإرهابيين الذين يقتلون المسلمين ويتمردون على أولي الأمر”.
ويتسبب الصراع، الذي يغذي الإرهاب والدمار، في حدوث العديد من عمليات النزوح. ووفقاً للتقرير الأخير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، هناك 1,420,000 نازح جديد في جميع أنحاء البلاد. ويحتاج ما يقارب من ثمانية ملايين شخص حاليا إلى المساعدة الإنسانية، ولا يوجد نقص في المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية. وبالإضافة إلى المساعدات الإنسانية، يسعى الصومال إلى الحصول على دعم عسكري لمواجهة التحدي الصعب ضد الإرهابيين ولحالة الطوارئ المناخية. ومن هذا المنظور، فإن الاجتماعات الأخيرة التي عقدت في أمريكا وفي جيبوتي، حيث تقع القاعدة العسكرية الأمريكية الرئيسية في القارة، بين السلطات الصومالية والرئيس بايدن ووزير الدفاع الأمريكي لويد، مهمة. وقد طلبت الحكومة الصومالية من الأمريكيين التزامًا إضافيًا بدعم البلاد والسكان المدنيين. (غ.ف.) ( وكالة فيدس 27/9/2023 )