ليلونغوي (وكالة فيدس) -انّ التنشئة في المدارس الإكليريكية ، وتنشئة معلمي التعليم المسيحي الذين يعملون في المناطق الريفية ، وبناء غرف للأطفال في المستشفيات ، وتوزيع المواد التعليمية للأطفال في الرعايا الريفية ، والتنشئة المستمرة للعلمانيين والكهنة والرهبان ليست سوى بعض الأنشطة التي تقام بدعم من الاعمال الرسولية البابوية في ملاوي. جاءت الكنيسة الكاثوليكية إلى ملاوي في عام 1901. وكان هناك حوالي سبع رعايا من عام 1901 إلى عام 1922. في عام 2022 ، هناك ما يقارب 180 رعية و 180 بيتًا للكهنة ، و100 بيت للراهبات ، و 8 مراكز رعوية ، و 3 مراكز تعليم ، و 610 مراكز تعليم ، وحوالي 300 كاهن اليوم . يوضح الأب فنسنت مواخواوا ، مدير الاعمال الرسولية البابوية في ملاوي: "عند قراءة تاريخ الكنيسة من منظور إرسالي ، يدرك المرء أن جذور الكنيسة الكاثوليكية في ملاوي تعود الى الصلاة والتبرّعات التي أطلقتها الاعمال الرسولية البابوية في البلاد". "نمت الكنيسة في ملاوي بشكل هائل من حيث العدد والبنية التحتية والروحانية. وهي شابة بشكل واضح وحيوية بفضل جهود تدريب المرسلين الأوائل واليوم رجال الدين المحليين الذين شكلوا ودعموا الاعمال الرسولية البابوية . يشارك العلمانيون والأطفال والشباب والشيوخ في حياة الكنيسة ورسالتها ". تعتمد الكنيسة المحلية في الجماعات الريفية حاليًا على معلمي التعليم المسيحي الذين يقضون وقتهم مع المؤمنين في تعليم الإيمان ، وإعداد الأطفال والبالغين للمعمودية ، وإعداد الشباب للزواج المسيحي، وزيارة المرضى وكبار السن ، ومرافقة المتزوجين ، وتنسيق البرامج الرعوية . "لولا معلم التعليم المسيحي ، لما وجٍدت الكنيسة المحلية في الجماعات الريفية ، كما يتابع الأب مواخوا ، تعمل مكاتب إدارة المدارس على دعم الإيمان اليوم وفي المستقبل من خلال التنشئة الإرسالية وإشراك الأطفال في حياة الكنيسة". (ا.غ.)( وكالة فيدس 19/5/2022)