أورورو (وكالة فيدس) - إنه أسبوع مزدحم لأكثر من 400 مشارك في المؤتمر الارسالي الوطني البوليفي الثامن ، وهو مرحلة أساسية للتفكير والمواجهة في ضوء المؤتمر الارسالي الأمريكي (CAM6) الذي سيعقد في بورتوريكو في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
كانت أبرشية أورورو هي التي رحبت بالمشاركين في المؤتمر من 18 ولاية كنسية. وكان من بينهم أساقفة وآباء ورهبان وعلمانيون ومرسلون شباب ومرسلون يمثلون مناطق ومجالات رعوية مختلفة.
وتحت عنوان "بوليفيا، بقوة الروح، شهود المسيح" ، شهدت "الأيام الخمسة" الاحتفالات الإفخارستية والسجود ووقفات الصلاة في الرعايا، ومشاركات لخبرات الرسالة في الأحياء، والتمييز والتأمل الجماعي.
انّ الهدف العام هو تنشيط الحماسة التبشيرية في الكنيسة، والاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ الرعوية التي تنطوي أيضا على التواصل مع الآخرين والعناية بالبيئة.
ارتكز عمل المؤتمر حول أربعة محاور لاهوتية: "الشركة في مسيرة السينودس"، "الروحانية الإرسالية"، "حراس الخليقة"، "لغة وأسلوب البيئة الرقمية"، 14 ورشة عمل سلطت الضوء على عمل الكنيسة في بوليفيا، وقفات الصلاة والتآخي، ومشاركة المرسلين. تم تسليط الضوء على كل هذه الجوانب في المرحلة النهائية
من المؤتمر ، والذي تم تقديمه وقراءته في الاحتفال الإفخارستي الختامي الذي أقيم في مقام سوكافون.
"أن تكون مرسلا يعني أن تكون منفتحا على جميع الناس وجميع الثقافات، وأن تحمل كلمة الله وتجعلها معروفة للبشرية جمعاء ولجميع الشعوب"، أشار كريستوبال بيالاسيك، أسقف أبرشية أورورو، الذي، جنبا إلى جنب مع المجلس الأسقفي وأدولفو بيتشي، الأسقف المساعد لأبرشية سوكري والمدير الوطني للاعمال الرسولية البابوية في بوليفيا، عملت في تآزر لهذا الحدث الهام.
انتهى المؤتمر الارسالي الوطني بالإعلان عن المؤتمر القادم الذي سيعقد في عام 2028 في أبرشية تاريخا.
(ا.غ.) (وكالة فيدس 20/7/2024)