كييف (وكالة فيدس) - ليس فقط لتقديم مساعدة مادية ولكن لمشاركة المعاناة والمشاركة في الألم: بهذه الروح ، نظمت المديرية الوطنية للاعمال الرسولية البابوية في الولايات المتحدة زيارة إلى أوكرانيا في الأيام الأخيرة ، خلال فصح الكنيسة الأرثوذكسية ، التي تم الاحتفال بها في 24 نيسان/ أبريل. وكما يقول المونسنيور كيران هارينجتون ، المدير الوطني للاعمال الرسولية البابوية في أمريكا "لم نريد أن نعزّز فقط المساعدات الإنسانية، أردنا أن يعرفوا أنهم لا يعانون وحدهم وأننا لم نتخلى عنهم". زارت الاعمال الرسولية البابوية في أمريكا جماعة كنيسة الروم الكاثوليك الأوكرانية والمديرية الوطنية للأعمال الرسولية البابوية في بولندا التي تعتني بالنازحين بسبب الحرب. وكما يوضح المونسنيور هارينغتون "أردنا أن نعبر عن أخوتنا وتضامننا مع الكنيسة في أوكرانيا من خلال مرافقة أولئك الذين يعانون من الحرب في رحلتهم خلال الاحتفالات الليتورجية بسر عيد الفصح. في كاتدرائية الحبل بلا دنس في ترنوبل ، احتفلنا بيوم الخميس المقدس، كانت الإيماءة الليتورجية لغسل القدمين تمثيلًا رمزيًا ولكن حقيقيًا جدًا للرعاية التي يتلقاها المشردون في أماكن مثل مدرسة سان جوزيبي ودير الآباء الباسيليين ".أقيمت قداس آلام الرب يوم الجمعة العظيمة في كييف مع رئيس الأساقفة. ويعلق هارينغتون "هنا شهدنا التأثير الشرير والمدمر للحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا ، وهنا لمسنا جسد المسيح المعذب أثناء تقبيل الكفن المقدس في لفيف احتفلنا بعيد الفصح. لقد كانت تجربة فرح عظيم ورجاء عميق. هنا أدرك الناس أن الشر موجود ولكن مجد الله يسود ".(أ.غ.) (وكالة فيدس 26/04/2022)