INTERNET
ليلونغوي (وكالة فيدس ) - لا تزال نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 21 أيار 2019 (انظر فيدس 21/5/2019) في طور التنافس والقضية في المحكمة. أعرب المونسنيور جيانفرانكو جالوني ، النائب الرسولي نونسيو في ملاوي وزامبيا عن قلقه الشديد إزاء هذا الوضع. وبحسب المذكرة التي أُرسلت إلى فيدس ، قرأنا حثّ جالوني الكنيسة والسكان كافة خلال أول قداس يحتفل به في مالاوي في كاتدرائية مولا بمناسبة زيارته للبلاد "على الصلاة من أجل البلاد" الذي تشهد الاضطرابات السياسية الخطيرة . وفي العظة ، طلب رئيس الأساقفة جالوني من المؤمنين "التمسّك يالإيمان ولتتغلّب الصلاة على كل شيء". في هذه المرحلة من التوتر ، يكون التزام الكنيسة الكاثوليكية المحلية هائلاً ، بحيث أنها عززت الصلاة من أجل السلام والوحدة والمصالحة في البلاد على المستوى الوطني.وقال النائب الرسول في إشارة إلى المشاريع الجارية بالفعل: "عندما يكون هناك مقر رسمي للكنيسة ، حتى هنا في مالاوي سيكون من الأسهل الاستمرار في الخدمة التي يدعونا اليها الكرسي الرسولي ". كرر رئيس الأساقفة توماس لوك مسوسا ، رئيس مجلس الأساقفة في ملاوي ورئيس أساقفة بلانتير ، "انّ الكنيسة تدين بشدّة الاحتجاجات العنيفة التي أدت إلى فقدان الأرواح والموارد المتعددة". كما ذكّر رئيس الأساقفة مسوسة باهمية الصلاة ، التي التزمت بها كنيسة ملاوي بأكملها ، في سياق اليوم المكرس وطنياً للسلام والوحدة والمصالحة في ملاوي. قدم رئيس الأساقفة غالون أوراق اعتماده إلى رئيس مالاوي بيتر موثاريكا ، في السادس من ايلول ، واحتفل يقداسه الأول في البلاد. قبل تعيينه الحالي ، كان الأسقف جالون نائباً رسولياً في موزمبيق وإسرائيل وسلوفاكيا والهند والسويد. (ا.ب.)( وكالة فيدس 23/10/2019 )