بوجمبورا (وكالة فيدس) - نّظمت الاعمال الرسولية البابوية في بوروندي (POM) مؤتمراً من 23 إلى 28 ايلول في اكليريكية يوحنا بولس الثاني في غيتيغا وكانت أهدافه زيادة الوعي حول احتياجات الرسالة ؛ وإيجاد طرق واستراتيجيات جديدة للتبشير الارسالي في بوروندي وفي العالم ؛ ودراسة الوسائل الجديدة لدعم الاعمال الرسولية البابوية ليس فقط روحيا ولكن أيضا ماديا. يتزامن المؤتمر التبشيري مع الاحتفال بالذكرى المئوية للرسالة الرسولية " المهمّة العظمى" للبابا بندكتس الخامس عشر ( وقد نُشرت في 30 تشرين الثاني 1919) ، والتي اعلن البابا فرانسيس شهر تشرين الاوّل شهراً ارسالياً استثنائياً للاحتفال بهذه الذكرى .قرر مجلس الأساقفة الكاثوليك في بوروندي (CECAB) تمديد هذا الحدث لمدة شهرين إضافيين ليحظى بوقت كافٍ للاحتفال بهذا الحدث الكبير المهم جدًا للكنيسة في بوروندي. وتمّ خلال المؤتمر عرض مختلف المواضيع المتعلّقة بالرسالة ابتداءً من من الموضوع العام : "معمّدون ومرسلون ، كنيسة المسيح مرسلة في بوروندي وفي العالم" ، ومن اهمّها الأنثروبولوجيا المسيحية في خدمة الأخوة العالمية ، وتحديات التبشيرالكبرى في بوروندي ، الكنيسة المرسلة لتعزيز القيادة ، والتثاقف في خدمة التبشير وكيفية زيادة الوعي حول موضوع الرسالة في الكنيسة العائلة، وسائل الإعلام في خدمة الرسالة التبشيرية في الكنيسة، والاعمال الرسولية البابوية كذراع مهمّة لاعلان الرسالة الى الامم. وأعطيت مساحة واسعة لشهادات الخبرات التبشيرية ، وكذلك الأنشطة الروحية مثل صلاة المسبحة وسجود للقربان وسهرات الصلاة. وشارك في المؤتمر حوالي 120 مندوب بوروندي (أساقفة وكهنة ورهبان وعلمانيون) ووفود من الدول المجاورة مثل رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. نشير إلى أن رسالة أساقفة بوروندي للشهر الإرسالي الاستثنائي قد قرأت في جميع الكنائس الكاثوليكية في بوروندي يوم الأحد 29 ايلول (انظر فيدس 1/10/2019). (ل.م.)( وكالة فيدس 5/10/2019)