CoptsUnited
القاهرة (وكالة فيدس)- تقوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمبادرات ونداءات متكررة لتذكير مؤمنيها بأن يقوموا «بالواجب الوطني» من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة التي ستجري من 26 إلى 28 آذار. ويتم تداول هذه النداءات في وسائل الإعلام المصرية بهدف تعزيز المشاركة الشعبيّة في هذه الانتخابات، بينما تقوم الأبرشيات مثل 'لجان المواطنة» في « شبرا الخيمة » بتنظيم اجتماعات توعيّة سياسيّة واجتماعيّة حول «تحديات مصر». ويشارك الأساقفة في هذه الاجتماعات والمؤتمرات للتأكيد على ضرورة القيام بالواجب المدني وعدم مقاطعة الانتخابات.
بحسب إستطلاعات الانتخابات الرئاسية، وبحسب جميع المراقبين، إن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي هو المرشح الوحيد لفترة الولاية الثانية. لا يملك السيسي منافسًا فعليًا ينافسه، إذ لا يوجد سوى مرشح آخر هو موسى مصطفى موسى السياسي المقرب من السيسي نفسه، والذي قدم مستنداته وترشيحه قبل ربع ساعة فقط من انتهاء موعد استقبال الطلبات من قبل المكاتب الانتخابية.
وأعادت وسائل الإعلام المصرية نشر التصريحات التي أدلى بها السفير البابوي في مصر المونسينيور برونو موسار، في ما يتعلق بالانتخابات. إذ قال السفير البابوي في مقابلة أجرتها معه إذاعة الفاتيكان « نحن ندعم بالتأكيد إعادة انتخاب الرئيس الحالي. ويتمتع السيسي بحيازته على ثقة كبيرة من الناس بسبب التجربة المرّة التي مروا بها عام 2013 مع حكومة الإخوان المسلمين ».
حتى أن الكنيسة بكامل أطرافها الأقباط والأرثوذكس والكاثوليك يدعمون السيسي وأضاف المونسينيور موسارو« أن الأمر ليس سرًا، أن الأساقفة يحبذون التصويت للسيسي، وأن وصول السيسي هو في صالح الشعب. هذا لا يعني أنه لا يوجد شكاوى أو أنه لا يوجد فقر، ولكن الحكومة الحاليّة تبذل ما في وسعها لخلق جو من الأمان للسكان » . (ج.ف) (وكالة فيدس 14/03/2018)