giornalettismo.com
روما (وكالة فيدس) – في 14 يناير، سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، البابا فرنسيس في الفاتيكان، ليباشر بعدها بالافتتاح الرسمي لسفارة فلسطين لدى الكرسي الرسولي، الواقعة في روما، على طريق بورتا أنجيليكا، والتي سيرفرف العلم الفلسطيني من نافذتها. سيقام الافتتاح عشية المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط الذي سيُعقد في باريس في 15 يناير والذي يُفترض أن تشارك فيه 70 أمّة باستثناء إسرائيل وفلسطين.
دخل الاتفاق الدبلوماسي الثنائي بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين حيز التنفيذ في يناير 2016. وفي الرسالة التي كُتبت بمناسبة عيد الميلاد الأخير، كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن عن زيارته إلى الفاتيكان ليلتقي البابا فرنسيس. أشار: "خلال لقائنا، سوف نتناول مسائل مختلفة متعلقة بالمصلحة المشتركة، بما في ذلك حالة تقدم العدالة والسلام في المنطقة، بالإضافة إلى التشجيع على حوار بين الأديان من أجل مزيد من التفاهم والاحترام. سنجدد التأكيد على موقفنا الثابت الذي يجب بموجبه عدم استخدام أي كتاب مقدس كذريعة لتبرير جرائم أو انتهاكات من كافة الأنواع. وسنتحدث أيضاً عن الاتفاق التاريخي بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، كمثال لباقي أنحاء المنطقة عن طريقة تعزيز الحضور المسيحي ومؤسساته". (وكالة فيدس 13/01/2017)