p.a.
كويتا (وكالة فيدس) – أدى المسؤولون المسيحيون والمسلمون الذين تدخلوا لحلّ قضية تجديف مزعوم متعلقة بمسيحيَّين في كويتا، في إقليم بلوشستان (باكستان)، دوراً حاسماً. فقد أعلن الأب رينالد ريميندران، أحد مرسلي رهبان مريم الطاهرة في كويتا، لوكالة فيدس، أن فتى مسيحياً في التاسعة من عمره يدعى إزهان وأمه شكيلا كوثر، الممرضة في مستشفى كويتا المدني والأم لثلاثة أطفال، أوقفا واستُجوبا بتهمة التجديف. في الحقيقة، اتهما بإحراق صفحات من القرآن في 20 أكتوبر.
بعد أن قُدمت شكوى بحقهما، اعتقلتهما الشرطة. في غضون ذلك، طلب مسؤولون مسيحيون محليون تدخل المسؤولين عن منظمة جماعة علماء الإسلام الذين أدوا دوراً أساسياً في تبرئة الشخصين تماماً. فحُلّت المسألة في 21 أكتوبر، وأعلنت الاتهامات بالتجديف باطلة.
قال الأب ريميندران لوكالة فيدس: "نحن مسرورون بالخاتمة المهمة لهذه القضية. في إقليم بلوشستان، لم يكن أحد قد اتُهم وأدين بتهمة التجديف". وفي بيان أرسل إلى وكالة فيدس، أعلن رئيس جمعية أساتذة الأقليات في باكستان أنجوم جايمس بول، عن تقدير الدور الذي أداه المسؤولون السياسيون والدينيون، المسلمون والمسيحيون، في سبيل التوصل إلى الحقيقة وتلافي كل صراع بين الجماعتين. (وكالة فيدس 27/10/2016)