lpj.org
رام الله (وكالة فيدس) – تلقى البطريرك الفخري فؤاد طوال بعد بضعة أيام من نهاية رئاسته لبطريركية القدس للاتين ميدالية القدس من الرئيس الفلسطيني أبو مازن. وفي مراسم تسليم الميدالية التي أقيمت في 12 يوليو في رام الله، مقر الرئاسة الفلسطينية، شارك ممثلون عن الإدارة الرئاسية الفلسطينية منهم السيد مجدي الخالدي، مستشار الرئيس للعلاقات مع الكنائس والجماعات المسيحية. وأوضحت مصادر فلسطينية أن الميدالية مُنحت كعربون تقدير "للإدارة الروحية التي مارسها البطريرك والخدمة الاستثنائية التي قدمها للشعب الفلسطيني والكنيسة الكاثوليكية في فلسطين".
وكان البابا فرنسيس وافق في 24 يونيو على استقالة بطريرك القدس للاتين، صاحب الغبطة فؤاد طوال، من مهامه الرعوية لبلوغه السن القانونية. وعين البابا مكانه الأب بيار باتيستا بيتسابالا كمدير رسولي. في مقابلة نشرها موقع البطريركية اللاتينية على الإنترنت، تحدث صاحب الغبطة فؤاد طوال عن الإرث الذي يتركه بين يدي المدير الرسولي الجديد، الأب بيار باتيستا بيتسابالا. قال: "من بين النقاط القوية التي يمكن للمدير الجديد أن يستند إليها، توجد خدمته طوال 12 عاماً كحارس للأراضي المقدسة وعمله كنائب عن بطريرك اللاتين لدى الجماعة المسيحية الناطقة بالعبرية. هو يعرف حق المعرفة التحديات والمشاكل التي تواجهها الكنيسة في الأراضي المقدسة". من ثم، لفت البطريرك الفخري إلى ما يلي: "هناك مشكلة اللغة العربية والذهنية الشرقية وكل النشاط الرعوي (...) بالنسبة له، ستكون معالجة نقاط ضعف الإدارة أسهل من إدارة راعوية المؤمنين العرب. ولكن، صحيح أيضاً أن عدد المؤمنين الأجانب في البطريركية اللاتينية يتخطى المسيحيين العرب المحليين". (وكالة فيدس 13/07/2016)