آسيا/باكستان - عبد الستار إدهي، الخير اللامحدود: قدوة للبشرية

الاثنين, 11 يوليو 2016 الإسلام   حقوق الانسان   تمييز   تضامن   مجتمع مدني  

Facebook

لاهور (وكالة فيدس) – "عكس عبد الستار إدهي وجه باكستان الإنساني. كان مسلماً كرّس حياته بأكملها لفعل الخير وللقريب، من دون أي نوع من التمييز. كذلك، أفاد العديد من الكاثوليك. علّمنا أنه لا حدود للخير ولا حواجز له باسم إنسانية كل واحد منا". هذا ما قاله لوكالة فيدس الأب إيمانويل بارفيس، الراعي في بانسارا، المدينة الصغيرة التي تقع على بعد 25 كلم من فيصل أباد، متذكراً فاعل الخير الذي شُبّه في باكستان بالأم تريزا دو كالكوتا. توفي عبد الستار إدهي في 8 يوليو 2016. كان "بطلاً وطنياً" من باكستان ملتزماً بالرعاية الصحية من دون أي تمييز، ومؤسساً لإحدى أكبر المؤسسات الخاصة للمساعدة الاجتماعية في باكستان.

في بيان صادر عن لجنة "العدالة والسلام" التابعة لمجلس أساقفة باكستان، وموقّع من المدير الوطني، الأب إيمانويل يوسف ماني والمدير التنفيذي سيسيل تشودهري، جاء ما يلي: "كان عبد الستار إدهي مثالاً وخيراً للأمّة، وشكّلت خدماته للبشرية تعبيراً نقياً عن محبة الله. لن يمتلئ أبداً الفراغ الذي تركه". وعبّر البيان المرسل إلى وكالة فيدس عن التعازي بوفاة عبد الستار إدهي، مذكّراً كيف "عمل من دون كلل من أجل الجماعات الفقيرة والمهمشة". فخدمات الإسعاف التي تقدمها مؤسسة إدهي على الصعيد الوطني هي الأكثر فعالية في البلاد، و"لا تزال تسهم في المصلحة العامة في فترات الحاجة، بخاصة خلال الاعتداءات الإرهابية والكوارث الطبيعية". هذا وتقدم لجنة "العدالة والسلام" لمؤسسة إدهي "كل المساعدة الضرورية لإنجاز عملها النبيل من أجل البشرية". (وكالة فيدس 11/07/2016)


مشاركة:
الإسلام


حقوق الانسان


تمييز


تضامن


مجتمع مدني