الة فيدس) - تستمرُ الجماعات المسلحة في الصومال في تجنيد الأطفال للحرب والقرصنة، بينما يزداد خطر العنف الجنسي ضدّ الفتيات. وبحسب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والصراعات المسلحة (SRSG)، يمارس قادة جماعات حركة الشباب الإرهابية في بعض المناطق في البلاد ضغوطات على العوائل لتجنيد أبنائهم، بينما تستمرُ أعمالُ العنف والقتل والتشويه. فالشعب يعيش في خطرٍ كبير في مقاديشو وفي مناطق بنتلاند وأرض الصومال. إذ يُؤخذُ راشدون أيضًا كقراصنة في سجنِ مركز بوساسو، ليصبحوا رجالَ أعمال ولذلك فهم يبقون في السجن، بينما يُطلقُ خارجًا صبيانٌ تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا للقيام بأعمال القرصنة. ويستغلُّ الإرهابيون مسألة عدم بلوغ فكرة الموت لدى الأطفال ونموّ فكرة أن يصبحوا محاربين شجعان. من جهةٍ أخرى، تلتزمُ الحكومة في خطة عملٍ بادرت بها الأمم المتحدة للتحقق من الجنود الأطفال وتحريرهم، ويعيش اولئك الذين تحرروا منهم في مخيم في مقاديشو تابع لبعثة الاتحاد الافريقي إلى الصومال (AMISOM). (AP) (وكالة فيدس 5-11-2010).