طرابلس (وكالة فيدس) - "سمعنا هذه الليلة انفجارات قويّة بشكلٍ لا يُصدّق. لا أعلمُ أين قصفوا لأنني سمعتُ فقط صوت الانفجارات بين الساعة الثانية والثالثة ليلاً. كانت ليلة مضطربة جدًا بسبب القصف"، هذا ما قاله لوكالة فيدس صاحبُ السيادة المونسنيور جوفاني مارتينيلي، المدبر الرسولي في طرابلس.
وقال المدبر الرسولي في طرابلس: "القصف يتكثف ولا أعلم ما السبب. ربما ينتظرون قرارًا من طرابلس، ولكنّي لا أعتقد أنّ من السهل جعل الزعيم يستسلم. فالقذافي يبدو أقوى ولا أعتقد أن القنابل ستثنيه". وفي هذا الوقت تبقى غامضة نوعًا ما ظروفُ موت عبد الفتاح يونس، رئيس هيئة الأركان للمتمردين الليبيين، الذي قُتِل يوم أمس في كمين دبرته مجموعة آتية من طرابلس على ما يبدو. وكان وزيرُ الداخلية الأسبق في نظام القذافي قد انضمّ إلى متمردي بنغازي واحتلّ منصب رئيس العمليات العسكرية للمتمردين. وكان منصبه متنازعًا عليه مع خليفة حفتر، قائد عسكري آخر للمتمردين. (L.M.) (وكالة فيدس 29-7-2011).