طرابلس (وكالة فيدس) – تبنت الدولة الإسلامية مسؤولية هجومَين وقع الأول في ضواحي بنغازي والثاني في مصراتة. وفجر انتحاري من الجنسية التونسية في الهجوم الأول سيارة مفخخة في منطقة الليثي، ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص. وانتشرت عبر شبكة الإنترنيت صورة للانتحاري المزعوم وصورة تظهر آثار التفجير التقطت من فوق.
وفي 23 مارس، انفجرت سيارة دون التسبب بوقوع أية ضحايا على مقربة من مكاتب السلطات الأمنية في مصراتة. وتبنت الدولة الإسلامية مسؤولية الهجوم الذي اعتبرته جزءاً من مكافحتها الميليشيات في مصراتة وهي ميليشيات مرتبطة بقوات الفجر الليبي المسلحة أي الائتلاف الذي يدعم الحكومة في طرابلس والقريب من الاخوان المسلمين.
وسيطرت الدولة الإسلامية على سيرت، معقل القذافي، حيث لا تزال المعارك مستمرة في وجه ميليشيات مصراتة. وانفجرت في وقت سابق من اليوم سيارة مفخخة في محاذاة مواقع لميليشيات الفجر الليبي خارج سيرت ما أدى الى مقتل خمسة مقاتلين على الأقل.