إفريقيا/ليبيا – "الهدنة ضرورية للمدنيين لكي يستعيدوا أنفاسهم"

طرابلس (وكالة فيدس) – "أكرر أنني لم أقل أبداً أن القذافي أصيب بجروح أو توجه إلى الخارج". هذه الكلمات قالها رئيس الأساقفة جوفاني إينوتشينزو مارتينيللي، السفير البابوي في طرابلس، بالإشارة إلى بعض الأنباء التي أوردتها الصحافة الدولية بهذا الشأن. ويقول رئيس الأساقفة مارتينيللي: "لقد عبرت عن رأيي في رسالة بعثت بها إلى وزارة الخارجية الإيطالية وأعربت فيها عن تمنياتي بأن ترتب الحكومة الإيطالية هدنة، كما طلب الأب الأقدس والأمم المتحدة".
قال رئيس الأساقفة مارتينيللي: "يوم أمس، في مرسى البريقة، توفي 16 شخصاً وقتل كثيرون في أنحاء أخرى من طرابلس. وما تزال القذائف تؤدي إلى وقوع ضحايا. تبدو الهدنة مناسبة لمساعدة المدنيين على استعادة أنفاسهم. حتى الليلة الماضية، حصلت عدة عمليات قصف وسمعنا دوي أقوى عملية حوالي الساعة الثالثة صباحاً. هي لا تسمح لنا بالنوم". ويتابع رئيس الأساقفة قائلاً: "بشأن الكنيسة، ما نزال محترَمين، والأمر سيان بالنسبة إلى الأجانب. ونقيم القداديس بانتظام أيام الجمعة والسبت والأحد. يوم أمس، كانت هناك مشاركة مهمة من قبل المؤمنين في القداس. وفي الصلاة، نتبهل نعمة السلام والمصالحة. بالطبع، هناك خطايا لا بد من مغفرتها، وإنما لا يمكن المغفرة من خلال إلقاء القنابل"، يختتم السفير البابوي في طرابلس. (وكالة فيدس 14/05/2011).