جيرمي (وكالة فيدس) - يعيش سكان هايتي في مناخ من عدم الاستقرار وانعدام الأمن والمعاناة اليومية.
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل في نهاية مهمة مشتركة مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في هايتي: "هناك حاجة ماسة إلى إنهاء العنف وانعدام الأمن والغذاء .تحلّ الجزيرة الكاريبية في المرتبة الثانية بالنسبة لانعدام الأمن الغذائي في العالم.
إن أزمة الجوع في هايتي غير مرئية ، ولم يسمع بها أحد وتفتقد الى الحلول. وفي اجتماع مع السلطات المحلية للحث على بذل المزيد من الجهود لصالح الأطفال والأسر الضعيفة الذين يواجهون العنف المستشري والكوارث الطبيعية المميتة وانتشار الكوليرا ، تمّ التأكيد على إن ما يقرب من 5 ملايين هايتي يكافحون لتناول الطعام كل يوم. (راجع فيدس 14/6/ 2023).
وبحسب تقديرات هيئة الأمم المتحدة ، فإن ما مجموعه 5.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية طارئة ، بما في ذلك ما يقرب من 3 ملايين طفل. يكافح حوالي 4.9 مليون شخص لتناول الطعام ، ومن المتوقع أن يعاني أكثر من 115000 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الذي يهدد حياتهم هذا العام ، بزيادة قدرها 30٪ عن العام الماضي. انّ نظام الرعاية الصحية على وشك الانهيار ، وتعرضت المدارس للهجوم من قبل الجماعات المسلحة ، ويتم ترويع المدنيين وحرمانهم من مصادر رزقهم. في أخطر أحياء العاصمة ، تعاني النساء والأطفال من مستويات مذهلة من العنف الجنسي. كانت الفيضانات القاتلة والزلزال الذي حدث في يونيو (راجع فيدس 12/6/2023) بمثابة ضربة أخرى لتعرض هايتي لتغير المناخ والكوارث الطبيعية.
(ا.ب.) ( وكالة فيدس 26/6/2023)