كينشاسا (وكالة فيدس) - "عامل البابا بنديكتس السادس عشر الكنيسة الأفريقية بطريقة خاصة جدًا ، وحمل قارتنا في قلبه بحماس وقناعة وكرم". هكذا عبر الكاردينال الكبّوشي فريدولين بيسونغو أمبونغو نيابة عن الأساقفة الأفارقة في رسالته التعزية في وفاة البابا الفخري.وأكد الكاردينال رئيس أساقفة كينشاسا ونائب رئيس ندوة المجالس الأسقفية في إفريقيا ومدغشقر (SECAM) قائلاً "لطالما حث بندكتس السادس عشر إفريقيا على الثقة بالنفس من أجل الوقوف بكرامة. لقد رأى فيها الرئة الروحية لإنسانية يبدو أنها تعاني من أزمة إيمان ورجاء " . خلال الخدمة البابوية للبابا الراحل ، من نيسان/ أبريل 2005 حتى استقالته في شباط/ فبراير 2013 ، قدم البابا بنديكتس السادس عشر "شاهدًا عظيمًا على التبشير الجديد كخادم للحب في الحقيقة".
هو الذي دعا إلى انعقاد الجمعيّة السينودسيّة الثانية لأفريقيا لإعطاء كنيسة الله في القارة الإفريقيّة دفعة جديدة مليئة بالأمل ومحبة الإنجيل. "يعرف جميع السكان الأفارقة أن بنديكتس السادس عشر عاملهم بطريقة خاصة للغاية." وقد تردد صدى رئيس أساقفة كينشاسا من قبل أساقفة اتحاد المجالس الأسقفية الأعضاء في شرق إفريقيا (AMECEA) ، الذين أكدوا أن الدعوة إلى عقد السينودس الأفريقي الثاني في عام 2009 ، تم الاحتفال بها في وقت احتفلت فيه العديد من المجالس في منطقة AMECEA ب 100 سنة من المسيحية ، والارشاد الرسولي لما بعد السينودس أفريكا مونوس للبابا الفخري الراحل في 2011 "ستبقى لحظات ثمينة للكنيسة في إفريقيا".
علق رئيس AMECEA تشارلز سامبا كاسوندي ، أسقف سولويزي ، زامبيا ، نيابة عن الأساقفة والكهنة والمكرّسين والمكرّسات والعلمانيين والشباب في شرق إفريقيا. وقال أسقف ماليندي ويليبارد كيتوجو لاغو ، رئيس لجنة المسكونية والحوار بين الأديان في مجلس الأساقفة الكاثوليك في كينيا (KCCB) ان] البابا بنديكتس السادس عشر "اقترح مسارًا جديدًا للحوار بين الأديان (IRD) يتجاوز مجرد التسامح". (ا.ب.) ( وكالة فيدس 10/1/2023)