الفاتيكان (وكالة فيدس) - تفتتح الجمعية العامة السنوية للأعمال الرسولية البابوية اعمالها اليوم ، 1 حزيران/ يونيو ، وتستمّر حتى 3 حزيران/ يونيو. يشارك فيها الرئيس والأمناء العامون والوكيل المسؤول والمدراء الوطنيون للأعمال الرسولية من جميع القارات .وهي تقام هذا العام أيضا افتراضياً بسبب الوباء. وتبدأ اعمال الجمعية بكلمة الترحيب لرئيس الأساقفة جيامبيترو دال توزو ، مساعد امين عام مجمع تبشير الشعوب ورئيس الاعمال الرسولية البابوية . تليه مداخلة رئيس مجمع تبشير الشعوب ، الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي، ومن بعدها تقرير المونسنيور دال توزو. وسيتبع كل مداخلة حوار مع المدراء الوطنيين. امّا غداً فسيتحدّث الأب تاديوس نواك ، OMI ، الأمين العام للعمل الرسولي البابوي لنشر الإيمان ، والأخت روبرتا تريماريللي ، AMSS ، الأمينة العامة للعمل الرسولي البابويّ للطفولة المُرسلة. وفي اليوم الثالث والأخير للاجتماع ، الخميس 3 حزيران/ يونيو ، سيكون دور الأب غاي بوغنون ، PSS ، الأمين العام للعمل الرسولي البابويّ للقديس بطرس الرسول ، والأب دينه آنه نوي نجوين ، أمين عام الإتّحاد البابويّ الرسـوليّ. لذلك ، من المتوقع صدور تقرير المجلس المالي والوكيل المسؤول عن الإدارة المونسنيور كارلو سولداتشي. وسيقوم رئيس الاعمال الرسولية البابوية بإغلاق الجمعية. أثرت جائحة كوفيد 19 أيضًا بشكل كبير على نشاط الاعمال الرسولية البابوية، اذ حدت من الاجتماعات والعديد من الأنشطة ، بالإضافة إلى التأثير على دول بأكملها بآثارها المدمرة على الصحة والاقتصاد. من خلال صندوق التضامن الذي أنشأه الأب الأقدس ، تمكنت الاعمال من تخفيف معاناة العديد من الناس في العالم وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للمرسلين لمواصلة إعلان الإنجيل حتى في هذا السياق الصعب. على أمل أن يسير مسار التغلب على الوباء بسرعة ، تتطلّع الاعمال الرسولية إلى بعض الأحداث المهمة التي سيتم الاحتفال بها في عام 2022: 400 عام منذ تأسيس مجمع تبشير الايمان ؛ 200 سنة من تأسيس العمل الأول ، عمل نشر الإيمان ؛ 100 عام من رفع الأعمال إلى أعمال رسولية. بالإضافة إلى ذلك ، الذكرى 150 لميلاد الأب باولو مانا ، وعلى الأرجح تطويب بولين جاريكو ، مؤسِّسة "عمل نشرالإيمان والوردية ".(س.ل.) ( وكالة فيدس 01/06/2021)