موهورا (وكالة فيدس) - يكتب عمر فيورداليسيو ، المدير الوطني لحركة مكافحة الجوع في العالم في رواندا الى وكالة فيدس مشيراً الى سوء الوضع الصحي في رواندا إلى حد كبير في الأيام الأخيرة اذ تمّ تسجيل 15400 إصابة إجمالية في1 شباط/ فبراير مع ازدياد عدد الحالات 300 جديدة يوميًا.ويروي فيورداليسيو قائلاً :" يتم إدخال المرضى الخطرين إلى المستشفى لمعالجتهم في المراكز الصحية الثلاثة في المنطقة وهي في موهورا و بوغارورا و غازينج ، حيث تصل الأدوية لعلاج مرضى كوفيد وحيث تم إجراء الفحوصات المخبرية منذ بضعة أسابيع ". (راجع فيدس 28/3/2020). ولم يكن هناك ماء في مركز موهورا للمرضى العاديين حتى مؤخّراً. ويسلط عمر الضوء انّه لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله لجعل المراكز الصحية الثلاثة أكثر كفاءة واكثر تأهيلاً لاحتواء انتشار العدوى في منطقة غاتسيبو. ومن أجل العمل بأمان ، من الضروري تقديم الدعم لموظفي المراكز الصحية والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقومون بزيارات منزلية. طلب مركز رواندا للطب الحيوي ، الهيئة الحكومية المسؤولة عن مكافحة كوفيد ، المساعدة من هيئات أخرى في المنطقة ". يوضح فيورداليسيو أن كل منظمة غير حكومية موجودة في رواندا تقوم بدورها ويضيف: "نحن ملتزمون تجاه موهورا ، حيث ارتفعت الحالات إلى 22 حالة ، وكذلك في المركزين الآخرين في بوغارورا و غازينج ، اللذين يشهدان على التوالي 13 حالة إيجابية لكل منهما. ومن بين المصابين الأوائل ثلاثة طلاب وأم جديدة وطفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر. ولحسن الحظ ، لا يوجد أي منهم في حالة خطيرة لكن الوضع حرج للغاية في الوقت الحالي." يتعرّض العاملون في مجال الرعاية الصحية لمخاطر جسيمة كل يوم ، حيث ينتقلون من منزل إلى منزل لمحاولة التعرف على العدوى ومتابعة المرضى وتوزيع الأقنعة والقفازات والصابون على العائلات. ويشير ممثّل حركة مكافحة الجوع في العالم"إذا كان المريض الإيجابي خطيرًا ، يتم نقله إلى المركز الصحي ، ولكن في كثير من الأحيان يجب عزله في منزله. هذه هي المنازل التي يعيش فيها ما معدله 5-6 أشخاص ، وغالبًا ما تحتوي على عدد قليل من الغرف الكبيرة ذات النوافذ القليلة جدًا ” تتعلق الأولوية بتوفير جميع الأدوية المستخدمة لعلاج المرضى ومعدات الحماية الشخصية (PPE) للوقاية من الفيروس في العائلات. فيتامين ج ، واسيتامينوفين ، وأموكسيسيلين هي المكملات والأدوية الرئيسية التي تُعطى لمن هو بحاجة ماسّة بين المرضى. يجب أن نوزع على وجه السرعة "الأقنعة الجراحية و FFP2 والقفازات والصابون والمطهرات على موظفي الرعاية الصحية والأسر الفردية لتجنب زيادة العدوى. لقد ذهبت شخصيًا قبل أيام قليلة لشراء أول معدات الوقاية الشخصية التي يتم توزيعها في موهورا وفي المركزين الصحيين الآخرين".ويختم فيورداليسيو بالقول إن" هذه هي الأيام الحاسمة لاحتواء الفيروس في المنطقة ". (ا.ف./ا.ب.)( وكالة فيدس 5/2/2021)