كوتاهيا (وكالة فيدس) - ذكرت صحيفة أغوس الصادرة باللغتين الأرمينية والتركية ومقرها اسطنبول نقلاً عن مصادر محلية انّه تم هدم الكنيسة الأرمنية القديمة في سورب توروس (سان توروس) كوتاهيا ، والتي يعود تاريخها إلى ما قبل القرن السابع عشر والتي تم تفكيكها منذ فترة طويلة ، وسويت بالأرض بعد الاستيلاء عليها من قبل الملاك الخاصين. ووفقًا للدراسات التاريخية للباحث الأرميني أرشاج ألبوياسيان ، أعيد بناء الكنيسة في أوائل القرن السابع عشر بعد أن دمرتها النيران. اشتهرت بحراستها لصخرة تحمل ، وفقًا للتقاليد المحلية ، بصمة حصان القدّيس توروس.وبحسب تقاريرعن العادات المحلية ،اعتادت النساء التركيات المصابات بالأمراض الجلوس على هذه الصخرة (الذي اعتقدن أن له خصائص ثوماتورجية) ويطلبن من الكهنة الأرمن قراءة مقاطع من الكتاب المقدس ، لطلب الشفاء. أقام حوالي 4000 أرمني في مدينة كوتاهيا التركية وفي المقاطعة التي تحمل نفس الاسم قبل عام 1915. كانت هناك ثلاث كنائس أرمنية في كوتاهيا (راجع الصورة التاريخية). وبعد مأساة الإبادة الجماعية للأرمن ، بات عدد السكان الأرمن في تلك المنطقة المسجلين في تعداد عام 1931 65 فقط. وفي العقود التالية انتقل عدد قليل من الأرمن في كوتاهيا إلى اسطنبول أو هاجروا إلى الخارج. كانت كنيسة القدّ]س طوروس قبل هدمها تستخدم لفترة طويلة كغرفة لعرض الأفلام أو للاحتفال بمآدب الزفاف ، وكان لا بد من الحفاظ عليها من الهدم وفق أحكام المجلس لحماية التراث الثقافي لمنطقة كوتاهيا. (ج.ف.) (وكالة فيدس 27/1/2021)