القاهرة ( وكالة فيدس)- ردّد الدكتور مختار جمعة، الوزير المصري للأوقاف الدينية خلال الفوريم المنعقد بمبادرة من الجمعية الثقافية دار الهلال بهدف تعزيز التعايش والاحترام المتبادل انّه ليس هناك ايّ فرق بين من يُقتل دفاعاً عن الكنيسة ومن يُقتل دفاعاً عن المسجد. وشارك العديد من رجال الدولة والمفكّرين وممثلين عن الجماعات الكنسية والدينية في حلقة الحوار. وعرض الوزير خلال مداخلته الاسباب التي تجعل من مصر برئاسة عبد الفتّاح السيسي مثالاً للتعايش الديني حيث تسقط تدريجياً كل التمييزات ويساوى الجميع بانتماءاتهم الدينية المختلفة. كما أكد الوزير أن التقاليد الدينية المختلفة تمثل في حد ذاتها عاملاً من عوامل التحرر والشفاء من كل أشكال التعصب ، في حين أن كل شكل من أشكال العنف والتعصب الذي يمارس من خلال التشكيك في الكلمات والمضامين الدينية يمثل في الواقع لغزًا وإنكارًا للهويات. واللهجات الروحية للرحمة المحفوظة والمشتركة في كثير من الأحيان بين مختلف التقاليد الدينية. وأضاف الوزير " من واجبنا حماية مساجدنا وكنائسنا معًا لأننا بهذه الطريقة نحمي وطننا". (ج.ف.) (وكالة فيدس 11/11/2020)