أديس أبابا (وكالة فيدس) - عبر لاجئون وجنود إثيوبيون الحدود السودانية أمس 9 تشرين الثاني/ نوفمبر ، هربًا من القتال في منطقة تيغراي. وبحسب إفادات نشرتها الصحف السودانية ، فإن الفارين من الإثيوبيين عبروا الحدود في محلة فاشقة شمال شرقي ولاية القضارف ومن بينهم أربع عائلات مع 30 من أفراد الجيش الاتحادي الإثيوبي من قبائل أمهرة مع أسلحتهم. وشهد القتال في تيغراي خضوع بعض العسكريين المتمركزين في المنطقة لسيطرة سلطات تيغراي الإقليمية المعارضة للحكومة الفيدرالية لأديس أبابا. قُتل مئات الأشخاص في النزاع المسلح الذي اندلع في 4 تشرين الثاني / نوفمبر في الجزء الشمالي من إثيوبيا ، بالقرب من الحدود السودانية والإريترية. ونشر السودان وإريتريا قوات في المنطقة الحدودية لمنع انتشار الأعمال العدائية في بلديهما. ادعت قوات أديس أبابا أنها استولت على قاعدة حميرة الجوية على الحدود مع إريتريا والسودان في ظلّ استمرار القتال رغم تكرار الدعوات إلى السلام . وقد اطلقت حكومة السودان وإيجاد (هيئة التنمية الحكومية الدولية ، المنظمة التي تجمع دول القرن الإفريقي) نداءً عقب دعوة البابا فرنسيس (راجع فيدس 9/11/2020) والأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس لوقف الاقتتال واعتماد المفاوضات. وقال ياسين إبراهيم ، وزير الدفاع انّ "السودان يتابع بقلق ما يحدث في إثيوبيا المجاورة ويطلب من جميع الأطراف والتعامل بحكمة واللجوء إلى حل سلمي ومعتدل. واصدر أساقفة إثيوبيا الكاثوليك بيانًا من جهتهم (راجع فيدس 6/11/2020) يحذرون فيه: "إذا قتل الإخوة بعضهم البعض، فلن تكسب إثيوبيا شيئًا. وبدلاً من ذلك سيؤدي هذا بالبلاد إلى الإفلاس ولن يفيد أحدًا ، وحث الاساقفة "الإثيوبيين على عدم الاستخفاف بالنزاع" ، مضيفين أنه "على الجميع أن يأخذ الأمر على محمل الجد ويساهم في قضية المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية و السلام والأمن ". (ل.م.)( وكالة فيدس 10/11/2020)