لاهور (وكالة فيدس) - اصدر مجلس الأساقفة الكاثوليك في باكستان عقب انتهاء اجتماعهم بياناً وقعه رئيس المجلس أسقف إسلام آباد روالبندي جوزيف أرشد وجاء فيه : "يدين أساقفة باكستان الكاثوليك اختطاف القاصرة الكاثوليكية أرزو رجا وتزويجها قسريًا إلى رجل يبلغ من العمر ثلاثة أضعاف عمرها وحوادث أخرى مماثلة. ويستنكر الأساقفة عدم قدرة الشرطة على اتخاذ إجراءات عاجلة وفعلية في مواجهة مثل هذه الأنشطة الإجرامية ، وناشدوا الحكومة " توفير العدالة والحماية للفئات الضعيفة من المجتمع" ، مشيرين إلى أن "مسؤولية حماية المواطنين ، وخاصة الفتيات القاصرات تقع على عاتق الدولة ". وبحسب ما ورد الى فيدس، لاحظ الأساقفة خلال الاجتماع الذي عقد في لاهور يومي 5 و 6 نوفمبر / تشرين الثاني 2020 ، بقلق ارتفاع عدد عمليات الخطف والتحويل القسري والزواج القسري للفتيات بين مجتمعات الأقليات في باكستان. وشدد الاساقفة انّ عودة ظهور وباء كوفيد 19 يشكّل سبباً آخر للقلق اذ يمكن أن يكون له تأثير مدمر على البلاد. وبالتالي ، حث الأساقفة السكان على اتباع إرشادات الحكومة بأمانة فيما يتعلق باستخدام أقنعة الوجه ، ونظافة اليدين والتباعد الاجتماعي. كما أعرب الأساقفة عن تقديرهم للخدمات الممتازة التي يقدمها الأطباء والممرضات والعاملون الصحيون الآخرون الذين يعملون بتفان كبير في مكافحة الوباء. ومن أجل لفت الانتباه إلى محنة الأشخاص الذين تضرروا اقتصاديًا من الوباء ، يطلب القادة الكاثوليك "جميع الأشخاص الكرماء التقدم لمساعدة المحتاجين ومساعدتهم". يدعو الأساقفة أخيرًا "جميع أصحاب الإرادة الصالحة للصلاة بحرارة من أجل الصحة الجيدة لجميع شعب باكستان ومن أجل سلام وازدهار بلدنا الحبيب". (ب.ا.)( وكالة فيدس 7/11/2020)