بغداد (وكالة فيدس) - اكّد البطريرك والكاردينال لويس رفائيل ساكو بوضوح ومن خلال بيان رسمي صادرعن وسائل الإعلام البطريركية انّه من الخطأ تماماً القول بانّ البابا فرنسيس أبدى موافقته على زواج المثليين معدّلاً بذلك عقيدة الكنيسة الكاثوليكية. وانّ ما يتمّ تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات التليفزيون الفضائية التي تبث في العراق هي تقارير مضللة بنيت حول بعض المقاطع التي تم تحريرها ببراعة في فيلم وثائقي "فرانشيسكو" للمخرج يفغيني أفينيفسكي ، وهو مواطن أمريكي ولد في روسيا . وقد تم عرض الفيلم يوم 21 تشرين الاوّل/ أكتوبر في مهرجان روما السينمائي. تعترف الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الاخرى - كما ورد في البيان - بأن الزواج الطبيعي بين الذكر والانثى هو من التصميم الالهي، وفي نظر الكنيسة فقط الزواج بين الرجل والمرأة هو الذي يحترم شريعة الله ويمكن أن يُعدّ سرّاً. ويضيف البيان البطريركي " الكنيسة في الغرب مفصولة عن الدولة. والدول الغربية علمانية واحكامُها علمانية مدنية. نذكر على سبيل المثال الكنيسة تحرِّم الاجهاض، بينما تشرُّعهُ العديد من الدول الغربية. حتى في الفيلم الوثائقي الذي أعطى ذريعة للقضية حول الانفتاح البابوي المزعوم على "زواج المثليين" ، يشير بيان البطريركية الكلدانية إلى أنه في الواقع ، حتى في مقاطع الوثائقي المأخوذة من مقابلة قديمة أعيد تجميعها بطريقة تعسفية ومصطنعة ، لا يستعمل البابا مصطلح “الزواج” للمثليين البتة بل يطالب المجتمع المدني والعائلات برعاية المثليين ومحبتهم وحمايتهم، ولم يقل ان لهم الحقّ في تكوين اسرة. ويختم بيان البطريركية الكلدانية بإعادة التأكيد على أن البابا " لم يناقش دمج المثليين في زواج طبيعي كنسي، بل على العكس انه يشدد على عقيدة الكنيسة الكاثوليكية بأن الزواج هو شراكة مدى الحياه بين رجل واحد وامرأة واحدة." (ج.ف.) (وكالة فيدس 27/10/2020)
آسيا / الصين - جمعية "سانتا آنا" للنساء الكاثوليكيات تكرس خلوة روحية للزواج المسيحي والرسالة الكنسية