كيكولو ( وكتالة فيدس ) يتحدّث الأب رينزو أدورني ، الكاهن التابع لجماعة الرسالات الأفريقية في أنغولا مشيراّ الى انّه يتمّ تأجيل النهوض بعد جائحة كوفيد في أنغولا مرة أخرى: نحن هنا في حي كيكولو ، على مشارف العاصمة لواندا ، نتجه نحو شهر الإغلاق الخامس. في حزيران ، أعلنت الحكومة نهاية الإغلاق ، ولكنها قررت بعد ذلك إبقاء العاصمة معزولة عن بقية البلاد مرة أخرىبسبب ارتفاع الاصابات يومياً ". ويشرح المرسل " تكمن المشكلة في صعوبة العيش في الضواحي الكبيرة الفقيرة والشعبية في لواندا حيث يجب على الأشخاص الذين يعيشون خارج الأنشطة غير الرسمية أن يخترعوا شيئًا كل يوم من أجل تأمين لقمة العيش لعائلاتهم .وبدون راتب ، كيف يمكن للعائلات أن تنظر إلى الوعاء الفارغ وهي محاصرة في اماكن ضيّقة ؟ " يقول الاب ادورني أنه تمت إعادة فتح السوق العام الكبير لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع ، بالإضافة إلى البيع في الشوارع ، بشكل طبيعي مع القناع والتباعد الاجتماعي . ومع ذلك ، لا يتم احترام القواعد دائمًا ، لذلك تضطر الشرطة غالبًا إلى التدخل فجأة. تحاول أبرشية كاريتاس ولجنة العدل والسلام ، بدعم من آباء الجماعة ، التخفيف من حالات العوز المأساوية. في الأحياء المختلفة في رعيتنا الراعي الصالح ، قمنا بمساعدة حوالي ألف شخص بما في ذلك المرضى والأرامل والأيتام وأطفال الشوارع والمعوقين والأمهات العازبات والأجانب. المدارس مغلقة ، ويضيع عمليا العام الدراسي (الذي يمتد من شباط إلى نهاية تشرين الاوّل) ". "حتى الكنائس لا تزال مغلقة ، ولكن بفضل وسائل الإعلام ، يمكن للمؤمنين أن يصلوا المسبحة ، ويستمعوا إلى القداس وبعض التعليم المسيحي ، و تلقوا معلومات عن كوفيد 19 والوقاية منه على راديو كاتوليكا وراديو ماريا أنغولا . ونحمد الله انّه لم يمت أي من أبرشياتنا بسبب كوفيد حتى الآن ". واختتم الأب رينزو قائلًا: "هناك 350 من الكاتشوم ، صغارًا وكبارًا ، جاهزون للمعمودية ، ينتظرون تلقي السر بعد ثلاث سنوات من التحضير. كان عليهم أن يعتمدوا في عيد الفصح. امّا بالنسبة لسر التثبيت ، يجب أن ننتظر بالضرورة ، لأننا لا نزال بدون أسقف. حصلنا على الاذن للاحتفال بالقداس والتبريك بالزيت المقدس ، وحضره بعض الكهنة الراهبات في كاسيتو ، مقر الأبرشية ". (ر.ا.\ا.ب.)( وكالة فيدس (23/7/20)