طشقند (وكالة فيدس) - يطلع الوكيل الرسولي لأوزبكستان الأب الفرنسيسكاني جرزي ماكوليويتش وكالة فيدس على المستجدّات في أوزبكستان إزاء تفشّي Covid-19. ويشير انّه هناك أكثر من 55 اصابة و حوالي 20000 شخص في الحجر الصحي حاليًا ولكن لا وفيات حتى الآن في دولة آسيا الوسطى هذه. وقد فرضت الحكومة إجراءات تقييدية في البلاد بأكملها بالإضافة إلى إغلاق العاصمة طشقند التي لا يمكن دخولها او الخروج منها منذ 25 آذار. ويضيف انّه سيتم إغلاق المدارس ووسائل النقل العام والمصانع والأنشطة والخدمات غير الأساسية لمدة ثلاثة أسابيع. هناك ايضاً التزام بالتجول مع قناع وإلا تعرّض المواطن لعقوبات شديدة. ويجب أن تتوقف الحياة الرعوية. ففي البداية ، سمحت الكنيسة بمشاركة عدد محدود من الناس في القداس، ثم اضطرت إلى إيقاف جميع الاحتفالات حتى 15 نيسان. ويضيف الاب:" هذا يعني أننا لن نتمكن من الاحتفال بعيد الفصح معًا ، لكننا سنبقى على اتصال مع المؤمنين عبر الويب وسنبث يومياً التعليمات للصلوات الشخصية على صفحة Facebook الخاصّة بالرعية من ناحية امّا من ناحية أخرى فتساعدنا أخوات الأم تيريزا في البقاء على اتصال مع أولئك الذين ليس لديهم إنترنت . في مرحلة الطوارئ هذه ، تلعب التكنولوجيا دوراً مهماً في الصلاة المسكونية ، في واقع منخرط بالفعل بعمق في مسار الحوار بين الأديان ولقد أنشأنا قناة Telegram التي توحد جميع الطوائف المختلفة الموجودة هنا في أوزبكستان. هناك الكثير من الناس الذين يطلبون من رجال الدين أن ينضموا إلينا في الصلاة حتى يتوقّف تفشّي المرض ووقوع الضحايا. بالإضافة إلى ذلك ، طلبت الصحافة منا مرارًا وتكرارًا من الممثلين الدينيين بثّ رسائل لتشجيع الناس على البقاء في المنزل . انّ المدن الأوزبكية الأكثر إصابة بالفيروس هي طشقند وسمرقند ، التي تعتبران المركزين الدوليين للبلاد. ووفقًا لما أفاد به الوكيل الرسولي ،فقد تم ترتيب بناء مستشفى مخصص حصريًا لرعاية الاصابات من Covid-19. ويختم الفرنسيسكاني" هناك قلق بشأن كيفية تطور الأشياء من جهة ، ولكن من جهةٍ أخرى نحن في سلام لأننا نعلم أن كل شيء في يد الله. ولهذا السبب أيضًا دعانا الجميع للانضمام إلى الصلاة مع البابا فرانسيس ومع الكاثوليك من جميع العالم ". (ل.ف./ب.ا.)( وكالة فيدس 7/4/2020)