لاباز (وكالة فيدس) - تحدّث الاب دييجو، الأمين التنفيذي للجنة الشراكة الكنسية التابعة لمجلس الاساقفة في بوليفيا خلال الاحتفال بالذبيحة الالهية يوم الأحد الماضي ، في ضوء انتخابات 3 ايّار قائلاً: "في هذه اللحظة التاريخية التي تستعدّ فيها البلاد لإجراء انتخابات جديدة ، نحن بحاجة الى أحزاب سياسية تكون قادرة على تقديم مشاريع واعدة للبلاد ، حيث الأولوية هي السعي لتحقيق المصلحة العامة لازدهار ونمو الشعب. في مواجهة عدم اليقين ، دعونا نحاول أن نكون صانعي السلام والمصالحة والخير العام ". قال الأسقف أوجينيو سكاربيليني ، أسقف أبرشية إل ألتو والمدير الوطني للاعمال الرسولية البابوية ، في مقابلة علئ احدى محطّات التلفزيون المحلية ، " نريد مجدّداً ككنيسة كاثوليكية ، أن نحث على أن تكون العملية الانتخابية سلمية وديمقراطية قدر الإمكان. يحتاج الناس إلى إعادة بناء الثقة بالسلطات ، و إلى عملية انتخابية شفافة ، والتطلع إلى المستقبل من خلال حكام جدد ينتخبهم الناس ويفكرون في المصلحة العامة والتطور الإيجابي حقًا ".احتفلت بوليفيا بيومها الوطني او ما يعرف باليوم المتعدد القوميات في 22 كانون الثاني ،وطلبت الرئيسة المؤقتة جانين أنيز ، وضع خطة لضمان أمن التصويت في الانتخابات المقبلة في 3 ايّار2020. وقالت في المناسبة "أنا اطلب من وزيري الدفاع والحكومة الوطنية تنظيم خطة مشتركة قبل وأثناء وبعد 3 ايّار، بحيث تتم حماية اصوات البوليفيين ". يجري هذا الاحتفال كل عام منذ عام 2009 ، عندما ، وفقًا للدستور الجديد ، توقفت بوليفيا عن تعريف نفسها كجمهورية. وأكدت جانين اناز ، التي تولت الرئاسة بعد المخالفات التي اكتشفت في الانتخابات الأخيرة وبعد أن استسلم موراليس وهرب إلى الخارج ، لهذه الأسباب على وجه التحديد ، "ستكون انتخابات 3 ايّار أفضل عملية انتخابية بوليفية وستكون الاكثر مراقبة وسيشهد لها التاريخ ". لقد أعربت منظمة الدول الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والكنيسة الكاثوليكية عن رغبتها في دعم العملية الانتخابية ومرافقتها.(س.ا.)( وكالة فيدس 23/01/2020)