جاكرتا (وكالة فيدس) - تكثف الحكومة الإندونيسية والزعماء الدينيون الإندونيسيون ، بمن فيهم المسيحيون ، التزامهم بتعزيز الحوار بين الأديان في البلاد. كما علمت وكالة فيدس ، عقد مركز الوئام الديني التابع لوزارة الدين منتدى خاصًا أمس في جاكرتا شارك فيه 50 مندوبًا من مختلف المعتقدات الدينية ، بما في ذلك ممثلون مسيحيون وكان تركيزهم طرق تعزيز الوئام الديني في المجتمع الإندونيسي. وقال ماكسي بات ، وهو كاثوليكي علماني مشارك "إنه جهد جميع الزعماء الدينيين المتواصل في العمل من أجل السلام والوئام والتضامن في البلاد". وقال الأب فرانس دويكوكو ، أحد المندوبين الحاضرين ، "إنها رغبة الكنيسة الكاثوليكية الإندونيسية في العمل مع المؤمنين من المجتمعات الأخرى بقصد تعزيز الحوار والوئام بين الأديان ". وذكرالمندوبون الكاثوليك ما صدر الشهر الماضي خلال الاجتماع السنوي لمجلس الأساقفة الكاثوليك الإندونيسيين ، الذي عقد في باندونغ أن "الكنيسة الكاثوليكية ملتزمة بالإخوة الانسانية وبإندونيسيا المسالمة".خلال المناقشة ، قال أحمد استمار ، وهو زعيم مسلم : "اليوم أكثر من أي وقت مضى ، يجب على المجتمع الإندونيسي تعزيز الحوار بين الأديان على جميع المستويات حيث أن قوى التعصب الديني تتزايد باستمرار ، لأسباب سياسية أحيانًا. نشدّد على الالتزام والحاجة المشتركة في مكافحة التطرف من الشباب الإندونيسي الذي تقوده أو تتلاعب به الجماعات الإرهابية المحتملة " . في السنوات الأخيرة ، حدث في الأرخبيل الإندونيسي العديد من حوادث العنف الناجمة عن الطائفية الدينية أو الجماعات الإرهابية والجهادية. تعد إندونيسيا أكثر دول العالم من حيث عدد السكان ، اذ يبلغ عددهم 263 مليون نسمة. ويشكل المسيحيون 12 ٪ من بين جميع الطوائف . (س.د.)( وكالة فيدس 4/12/2019)