Infodecom
سوكري (وكالة فيدس) - يدعو مجلس رهبان وراهبات بوليفيا أولاً وقبل كل شيء إلى وحدة البوليفيين ، ثم يدعو المجتمع الكاثوليكي إلى تنظيم الصلوات العامّة ليشارك فيها البوليفيين. وبحسب البيان الذي ورد الى فيدس " انّ مجلس رهبان وراهبات بوليفيا في سوكري ، وعلى خطى المسيح باعتباره نور العالم وبعد درس معمّق للواقع الذي تمرّ به البلاد، ينضم وترافق الشعب البوليفي في مطالبته بالعدالة والشفافية والديمقراطية والحقيقة والحرية." كما يدعو المجلس الى نبذ العنف ، وحث السلطات على إعطاء حل واضح وصادق لمشاكل البلاد الملحة. "نريد أن نذكر سلطاتنا الحاكمة الوطنية بأنهم ممثلون للبلاد بأكملها ، وأولئك الذين يعيشون في المدن او في المناطق الريفية ، لم نعد نريد الكراهية أو الانقسام بين الإخوة. نحن مع كل الشعب البوليفي وطلباته من أجل السلام والوحدة والديمقراطية والحرية والشفافية والإنصاف والعدالة والحقيقة". في الختام ، يحث المجلس الاخوة في القوات المسلحة والشرطة الوطنية على الانضمام إلى الشعب البوليفي وعدم التحرك ضده. وجاء في النصّ " نطلب من الحكومة الوطنية احترام التصويت الشعبي والديمقراطية ، كما تم التعبير عنها في الانتخابات الوطنية الأخيرة ، لا تزوير انتخابي ". في بوليفيا لا يزال هناك الكثير من التوتر بين جماعات المعارضة والحكومة. انضم العديد من القطاعات الاجتماعية إلى الشعب بسبب عدم وجود شفافية في الانتخابات. في الأيام الثلاثة الماضية ، كثرت المظاهرات والاشتباكات بين أنصار الرئيس إيفو موراليس وأولئك الذين يعارضون نتائج انتخابات 20 تشرين الاوّل. في الواقع ، بعد فترة توقف قصيرة ولكن غير متوقعة ، تم الإعلان عن إعادة تأكيد موراليس لولاية رابعة.
كانت الكنيسة الكاثوليكية واضحة في موقفها وكما قال الأمين العام للمجلس الأسقفي لبوليفيا ، المونسنيور أوريليو بيسوا ريبيرا : "إن ترشيح موراليس الجديد للرئاسة من عام 2019 ، لن يتسبب في الاتحاد بل في الانقسام. بالفعل هناك انقسام ، وخلاف في بلدنا ، ولكن من المحتمل أن يتسبب هذا الخيار بشرخ اعظم." (راجع فيدس 22/12/2016 ؛ 5/10/2017). (س.ا.)( وكالة فيدس 30/10/2019)