مانيلا (وكالة فيدس) - رحب الأساقفة الفلبينيون بخطوة الحكومة لإدخال دراسة الدين الكاثوليكي وقراءة الكتاب المقدس في المدارس العامة والابتدائية والثانوية. وقال رئيس الأساقفة أرتورو باستس ، أسقف سورسوجون ، الرئيس السابق للجنة الأسقفية للرسول الإنجيلي ، لوكالة فيدس "إنه اقتراح جيد. نأمل أن تتم الموافقة عليه".ووصف الأب كونيجوندو جارجانتا ، الأمين التنفيذي للجنة الأسقفية للشباب التابعة لمجلس الأساقفة في الفلبين ، الإجراء بالمهمّ ،واكّد انّه سوف يساعد الكنائس في مهمة نشر كلمة الله. واضاف إن مشروع القانون سيساعد على الاحتفال بالشهر الوطني للكتاب المقدس ، الذي تحتفل به الأمة في كانون الثاني من كل عام وفقًا لإعلان أصدره الرئيس رودريغو دوترتي في كانون الثاني 2017. قدم البرلماني بينفنيدو ابانتي في مجلس النواب "مشروع القانون 2069" ، وهو مشروع يقدم الدين الكاثوليكي ومحو الأميّة البيبلية كجزء من المناهج الدراسية للمدارس العامة التي تديرها الحكومة. ويقول أبانتي "لوتعلّم أطفالنا المبادئ المسيحية لما كانت هناك مشاكل القيادة والحكم والسلام والنظام". ويضيف " انّ أفضل طريقة لتشكيل وتعزيز الشخصية الأخلاقية والروحية والفكرية والاجتماعية للشباب والانضباط الشخصي هو العمل في المدرسة ، في سنوات المدارس الابتدائية والثانوية. بينما يتم تعريفنا على أنها البلاد المسيحية الوحيدة في آسيا ، يبدو أننا لم نقدر حقًا أهمية الكتاب المقدس الذي يعد تحفة أدبية ، وهو الكتاب الأكثر مبيعًا في العالم ، الكتاب الوحيد الذي يقدم حلاً دائمًا للتحديات التي تواجه الإنسان والمجتمع. ووفقا لمشروع القانون ، سوف تشمل مواد مثل اللغة الإنجليزية والفلبينية قراءة ومناقشة نصوص مأخوذة من الكتاب المقدس الذي سيستبدل بالقرآن في حين كان الطلاب مسلمين في جميع المدارس العامّة. رحب الأسقف بابلو فيرجيليو ديفيد من كالوكان ، أحد كبار علماء الكتاب المقدس في البلاد بمشروع القانون ، مشيراً إلى مبدأ احترام الحرية الدينية لجميع الطلاب. من ناحية أخرى ، أضاف "نحن سعداء لأن التعليم العام لم يفترض بعد أيديولوجية العلمانية الغربية التي تحظر الدين في الأماكن العامة والمؤسسات" ، واقترح إدراج موضوع الكتاب المقدس في المناهج الدراسية المتوسط. (س.د.)( وكالة فيدس 15/10/2019)