youtube
لا هابانا ( وكالة فيدس ) جاء في بيانٍ ارسِلَ الى فيدس من قبل المونسنيور خورخي إنريكي سيربا بيريز ، المطران الفخري في بينار ديل ريو ، ورئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجون التابعة لمجلس الأساقفة الكوبيين التالي:" تشارك اللجنة مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والعلمانيين ، بفرح ومحبّة العائلات فرحتهم باطلاق حريّة أفرادها الأعزاء بعد العفو الذي منحه مجلس الدولة لجمهورية كوبا إلى 2،604 اشخاص." ووفقًا للمبادئ التوجيهية للدستور الجديد للجمهورية ، الذي يشجّع إعادة الإدماج الاجتماعي للأشخاص المحتجزين ، منح مجلس الدولة عفواً عن 2،604 محكوماً عليهم بعقوبات فعلية في السجن. و سيستفيد من هذا العفو المحكوم عليهم في الجرائم الخفيفة ، والذين تمتّعوا بحسن السلوك أثناء السجن. كمّا تمّ اخذ الوقت الذي انقضى منذ العقوبات والحقائق التي أدينوا بها والسن والأمراض التي يعاني منها البعض بعين الاعتبار. وتمّ إخلاء النساء والشباب والكبار. في جميع الحالات ، هؤلاء هم الأشخاص الذين قضوا بالفعل ثلث العقوبة التي فرضتها المحاكم بالفعل. ويواصل بيان اللجنة " انّ العفو الذي يمثل في حد ذاته بادرة إنسانية من الرحمة يوضّح كيف أن هذا الاجراء يدعم إعادة دمج الأشخاص الذين يستفيدون منه في المجتمع ويؤدّي الى تعايش اجتماعي أفضل ، وفقًا لما علّمنا لا هابانا ( وكالة فيدس ) تشارك اللجنة الوطنية لرعاية السجون التابعة لمجلس الأساقفة الكوبيين ، مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والعلمانيين ، العائلات فرحتهم التي ترحّب ، بفرح ومحبّة، بأفرادها الأعزاء الذين اصبحوا احراراً بعد العفو الذي منحه مجلس الدولة لجمهورية كوبا إلى 2،604 اشخاص ".وأخيرًا ، يشير البيان الى أن هذه الإهانة تشكل "مناسبة لتوعية المجتمعات تجاه مزيد من التناوب والدعم لهذا الالتزام المحدد للرعاية في السجون ، والذي يستند إلى تعاليم يسوع: كنت سجينًا و زرتموني". (س.ل.)( وكالة فيدس 23/07/2019)