جايابورا (وكالة فيدس) - تحتفل الكنيسة الإندونيسية بتسعة كهنة جدد اقتبلوا سر الكهنوت ، من قبل أسقف جايابورا ، الفرنسيسكان المونسنيورليو لابا لادجار في احتفال رسمي أقيم في كاتدرائية جايابورا في الأيام الأخيرة ، ويتميز بمظاهر نموذجية للثقافة المحلية. من بين الكهنة الجدد ، 5 هم أبرشيين و 4 من الرهبان الفرنسيسكان. ويكون بذلك الأب الابرشي كليوباس سونديجاو ثاني كاهن قادم من جماعة القبائل المحلية ميجاني التي تعيش في المنطقة الجبلية بالمقاطعة. للاحتفال بالحدث ، شارك حوالي 30 عضوًا من مجموعة السكان الأصليين من مختلف أقاليم الرعية في الرسامة الكهنوتية ، إلى جانب العديد من المؤمنين الآخرين في الأبرشية. وقبل حفل السيامة ، قام العديد من القبائل وهم يرتدون ملابسهم التقليدية من بابوا (مجموعات مياني ، مي) وغيرها من مناطق جنوب سولاويزي ، كوبانغ وفلوريس ، مولوكاس ، بأداء رقصاتهم وهم يعبّرون عن الفرح بطريقتهم الخاصة. كما أن كهنة الأبرشيات الآخرين الاب هوبيرتوس ماجاي والاب بنجامين كيا هما من أبناء الجماعة العرقية مي من شمال بابوا. وقد حمل الرفاق وأنصار المجموعة العرقية عينها كلا الشماسين من جماعة مي القبلية على كرسي سيدان خشبي يسمى "ياميوا" إلى الكنيسة. ويرمز هذا الكرسي ، في التقليد المحلي ، إلى هبة "الأشخاص المختارين المكرسين" الذين يعملون كحلقة وصل بين العالمية والإلوهية. تضم بابوا الإندونيسية (الجزء الغربي من جزيرة غينيا الجديدة ، بينما الجزء الشرقي هو دولة بابوا غينيا الجديدة) خمس أبرشيات كاثوليكية: أبرشية جايابورا وأبرشية مانوكواري سورونج وأبرشية أغاتس عصمت وأبرشية تيميكا وأبرشية ميراوكي. يتم إرسال العديد من المرسلين الإندونيسيين من جزر البلاد الأخرى ومن أبرشيات مختلفة إلى أبرشيات بابوان ، في "توأمة" وتبادل الكهنة بين الأبرشيات الإندونيسية. في الإقليم ، هناك العديد من الجماعات الرهبانية الدينية من الذكور والإناث الذين يقومون أيضا برسالتهم في مجال الرعاية الرعوية والصحة والخدمات التعليمية. ( م.ه.) ( وكالة فيدس 7/6/2019)