كارا(وكالة فيدس)-في حديثٍ الى وكالة فيدس، قال الأب دونالد زاغور اللاهوتي التابع لجماعة المرسلين الافريقية في توغو" أنّ تضاعف الاعمال الإرهابية في كل العالم ساهم في تضخّم مفهوم الخوف من الاسلام بشكلٍ ملحوظ مقدّماً الاسلام كديانة خطيرة ومجرمة ويجب تفادي اتباعها بكلّ الوسائل . أنّ مجرّد تواجد مسلم في محيط معيّن يدعو الى التخوّف حيث تتمّ مقارنته بشكلٍ سطحي وغير عادل بالارهابي لكونه مسلماً ولكن ليس كل المسلمين ارهابيون. ويشرح زاغور بطرح المقارنة التالية"مع ظاهرة الاعتداء الجنسي التي تضرب الكنيسة الكاثوليكية، انه من السهل للكثير السقوط في التعميم . أنّ الكنيسة الكاثوليكية في مجملها تُطرح كمؤسسة خطيرة ومجرمة والنتيجة المباشرة هي اعتبار كلّ الكهنة متّهمين بالاعتداء الجنسي.ولكن ليس كل الكهنة متهمون. ويتابع المرسل:" يتطلّب الاعتراف بفشل رجال الكنيسة شجاعةً وتواضعاً وهذا نتيجة عدم التفكير والارتداد الدائم بالمسيح. ولكن لا يمكننا ان نحدّد الكنيسة فقط على أساس الفشل او الأخطاء التي يقوم بها البشر.
لا يجب ان ننكر غنى ايماننا المسيحي: ذلك الغنى في يسوع المسيح. ولو ظلّت الكنيسة الكاثوليكية كشبكة يوجد فيها السمك الجيّد والسيء كحقل ينمو فيه الزرع الجيد والأعشاب الضارّة. وتبقى الكنيسة كالأم التي تعطي العالم النور والقوة والرجاء لانها تعطي يسوع المسيح. الكنيسة هي المسيح وتنتمي اليه ومنه ولدت وانقادت. (د.ز./إ.ب)(22/02/2019 وكالة فيدس)