كارا (وكالة فيدكس) لا يجب أن تكون الكنيسة شريكاً في أي عمل شريف يتحدث الاب دونالد زاغور اللاهوتي من ساحل العاج والمنتمي إلى جماعة المرسلين الإفريقية إلى فيدس عقب انعقاد اللقاء المتعلّق بحماية القاصرين في الكنيسة في الفاتيكان من 21 إلى 24 شباط. يجتمع رؤساء مجالس الأساقفة من العالم اجمع ويشارك وفد من الرهبان والراهبات لمعالجة هذه الظاهرة السيئة وإيجاد حلول واجوبة سريعة. ويشرح الاب أن اهتمام وعمل الكنيسة من خلال هذا اللقاء الاستثنائي يبرهن عن موقفها الحافز وبالأخص موقف البابا فرنسيس من تحقيق العدالة. أن التحدي الأكبر في الكنيسة هو حماية الضحايا ولكن عدم إهمال المتهمين أيضاً . وانّ العدالة لا تستثني الرحمة بالفعل. مثل يسوع ،أن رسالة الكنيسة الاساسية هي البحث عن الخروف الضائع وانتظارعودة الإبن الضال وزيارة المرضى مثل اي طبيب. ويقول المرسل أنها كنيسة الأبرار و أيضا الخاطئين. أن مرافقة الإكليرس المتهم ضروري جدّاً في الكنيسة التي يجب ألا تخجل بأبنائها ولو تجردت من كرامتها من خلال قوة الشرّ، يجب أن تعمل لتأمين العدالة والحقيقة ويجب أن يشعر المتهمون برحمة الله. أن الله يكره الخطية ولكنه يحب الخاطئ. ويجب أن تعي الكنيسةأن هي حاضرة وهي مسؤولية الإنسان. ويختم اللاهوتي "يجب أن نتذكر الكنيسة أن الخطيئة لا تزال هناك وارتكابها محتمل. انّ الطبيعة البشرية ليست آمنة دائماً ولكن من المحتمل جداً. انّ حماية الاشياء المقدّسة لا يعني عدم استغلالها او الاساءة اليها. (د.ز./ا.ب.) (وكالة فيدس 20/02.2019)