Patriarcato ecumenico di Costantinopoli
اسطنبول (وكالة فيدس) – تكرّربطريركية القسطنطينية المسكونية القرار الذي اتخذته لضمان الاستقلال التام للكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا مقارنة مع بطريرك موسكو.
حذّر المتحدث باسم بطريرك موسكو وسائر روسيا من خطر الانقسام مع بطريركية القسطنطينية كنتيجة للأحكام المتعارف عليه الأولى في سينودس بطريركية القسطنطينية في النظر إلى المستقبل الاعتراف بكامل باستقلالية الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا. وقد ناقش المجمع المقدس لبطريركية القسطنطينية المسكونية الحالة في اوكرانيا خلال اجتماعه يومي 10 و 11 تشرين الأول الكنسية في مركز البطريركية في اسطنبول. وبالإضافة إلى تأكيد قرارالاعتراف بالاستقلال التام للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في بيان صدر مساء الخميس 11 تشرين الأول، اعلن السينودس عن استعداده عن رفع الحرم الكنسي عن اثنين من أبرز شخصيات الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المنشقة وهما بطريرك كييف فيلاريت دنيسينكو وكبير الأساقفة ماكاري مليتيك اللذان تعتبرهما الكنيسة الاورثوذكسية غير شرعين حتّى الآن. كما أقرّ المجمع الكنسي للبطريركية المسكونية إبطال آثار الرسالة المجمعية من 1686 التي كانت تحفظ لبطريرك موسكا صلاحية تعيين المتربوليت كييف.
وقد آثار بيان البطريركية المسكونية ردة فعل القيادات في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. يتعلّق الانتقاد الأقوى التي يرأسها فيلاريت، أسقف الكنيسة الأرثوذكسية التي انشقّت عن بطريركية موسكو في عام 1992، وبات فيلاريت بطريرك كييف في عام 1995، وحرم من الكنيسة الروسية في عام 1997 واعتبر منشقّا عن جميع الكنائس الأرثوذكسية.قال الأب ألكسندر فولكوف، امين عام البطريرك الأرثوذكسي الروسي كيريل والمسؤول عن العلاقات مع وسائط الإعلام أن تشريع الانشقاق سيدفع الكنيسة الأرثوذكسية الروسيةلاتخاذ الخطوات اللازمة لقطع العلاقات مع بطريركية القسطنطينية
(ج.ف.)( وكالة فيدس 12/10/2018)