xinhuanet.com
أ أربيل (وكالة فيدس) – يتنافس ثمانية عشر مرشّحاً على الأقل على خمسة مقاعد للمسيحيين في الانتخابات المقبلة لكردستان العراق المقرر عقدها في 30 أيلول المقبل. ويؤدّي تنافس الأحزاب الرئيسية للفوز بمقاعد المسيحيين في البرلمان الى تأجيج الخلاف حيث تنمو بين الناخبين المسيحيين نداءات لمقاطعة الانتخابات. ويتنافس على المقاعد المخصصة للمسيحيين 5 مرشحين من قائمة الرافدين وثلاثة مرشحين من الحزب الديمقراطي المسيحي وخمسة من مجلس الشعب الكلداني الآشوري وخمس مرشحين من ائتلاف الاتحاد القومي. ولكن يبدو أن الأحزاب الرئيسية مثل حركة التغيير (حركة جوران) و الحزب الديمقراطي الكردستاني ستدفع بعض ناخبيها للتصويت لصالح مرشحين من المقاعد المخصصة للمسيحيين وذلك بهدف توسيع تمثيلهم في البرلمان. على وجه التحديد، سيدعم الحزب الديموقراطي الكردستاني مرشّحي مجلس الشعب الكلداني الآشوري بينما ستدعم حركة جوران الحزب الديمقراطي المسيحي. ويأتي معظم مرشحي المقاعد المخصصة للمسيحيين من محافظة دهوك. وقررت قائمة أبناء النهرين التي يديرها النشطاء السياسيون المسيحيون مقاطعة الانتخابات بعد أن علّقت المشاريع المتفق عليها لتغيير الأنظمة الانتخابية وضمان المقاعد للأقليات الدينية (بما في ذلك مقعد للأقلية اﻷرمنية). ويتألّف البرلمان في كردستان العراق من 111 مقعداً. يهيمن الحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني على البرلمان ب 38 مقعداً بينما يحتلّ منافسو الاتحاد الوطني الكردستاني 18 مقعداً اماّ حركة جوران المعارضة فتتمثّل ب24 مقعداً. (ج.ف.) (وكالة فيدس 21/09/2018)