لاهور (وكالة فيدس) – أرسلت جمعية المعلمين للأقليات في الباكستان رسالةً الى فيدس تدعو فيها الحكومة في مقاطعة خيبر باختونخوا والحكومة المركزية في باكستان اللتين هما برئاسة حزب التحريك والإنصاف لوضع حد للتمييز الديني الذي يحصل في أماكن العمل حتى في القطاع العام .ويقول الاستاذ الكاثوليكي جيمس بول، رئيس رابطة المعلمين في الحديث عن احدى المبارات المخصصة للعمل في القطاع العام الصادرة في 29 آب 2018 في مقاطعة خيبر باختونخو، انّه مخجل وغير دستوري ان يتم توجيه المسيحيين لتقديم طلبات لوظائف الزبالين فهذا انتهاك للدستور الباكستاني العائد لعام 1973. وتنص المادة 25 منه :"انّ جميع المواطنين متساوون أمام القانون الذي يحميهم بالتساوي كما تضيف المادة 27:" لا ينبغي ان يعامل ايّ مواطن بتمييز عنصري على أساس دينه او طبقته الاجتماعية أو جنسه او مكان إقامته أو محل ولادته عندما تتعلّق الامور بالاختبارات للحصول على وظائف في الدولة. ويذكّر رئيس رابطة المعلمين ان المسيحيين ساهموا بشكلٍ فعال في بناء الباكستان، لكنهم اليوم أبطال طي النسيان بسبب منطق التمييز القائم في المجتمع. فقد عمل المسيحييون في قطاعات الصحة والتعليم والدفاع والثقافة ولكنّهم محرومون اليوم من حقوقهم الإنسانية الأساسية بسبب التمييز القائم على انتمائهم الديني. ويختم بول بالطلب من الحكومة العمل سريعاً لوقف هذا التمييز في المستقبل مشيراً إلى أن 5% من وظائف الدولة هي محفوظة بحسب القانون للأقليات الدينية . (ب.ا) ( وكالة فيدس 15/09/2018)