بوغوتا (وكالة فيدس) – تحتفل الكنيسة الكولومبية بأسبوع المهاجرين من 9 إلى 16 أيلول في محاولة منها لتوعية المؤمنين حول محنة المهاجرين واللاجئين الى الفنزويلا. ويتضمّن الاسبوع تحت عنوان « الالتقاء بالاجئين هي طريق إلى السلام» مختلف الأنشطة و من بينها لقاءات في المدارس والأحياء التي تستقبل اللاجئين كتعبيرٍ عن حسن الضيافة وللصلاة معاً في الأبرشيات. ويشرح أسقف بوغوتا خوان استيبان لوبيز الحاجة الملحة إلى مكافحة خوف الناس الناتج عن استقبال اللاجئين الوافدين من فنزويلا و تعزيز الوعي حول حقيقة الفنزويليين الآتين الى كولومبيا لأن الظروف أجبرتهم. ويشير الى ما يحدث احياناً عندما لا تتاح لهم الفرصة لاستئجار مسكن متواضع بسبب التحيز، أو أن يسيئ الكولومبيون معاملتهم. لذلك تعمل الابرشية على تنظيم أنشطة ثقافية للتوعية في مدارس مقاطعة سواتشا وسوبا في بوغوتا حيث يجد العديد من الفنزويليين مساكن للاقامة. سيحتفل نهار الخميس 13 أيلول في مركز مساعدة المهاجر حيث تقيم مؤقتاً بعض العائلات المحتاجة
بيوم للصلاة وسيشارك فيه الموجودون بشهاداتٍ عن خبراتهم. وسوف تجري عمليات لتوزيع الموارد الأساسية في الأبرشيات والجماعات الدينية يوم الخامس عشر من ايلول، بينما سيقوم اللاجئين الذين حضروا الدورات التدريبية المهنية بزيارة سواتشا ليعرضوا خدماتهم المهنية مجاناً. تمّت مساعدة ما يزيد عن 8,000 لاجئ في الأشهر الأخيرة، لا سيما من قبل الراهبات. غادر فنزويلا بين 2 و 4 مليون شخص منذ بدء الأزمة. ووفقاً للأمم المتحدة، قدم الى كولومبيا في عام 2017 حوالي 800,000 شخص، بينما هاجر ما يقرب 300,000 إلى البيرو و160,000 الى شيلي و 82000 الى الأرجنتين و50,000 الى البرازيل بالإضافة إلى 250,000 يعيشون في إسبانيا. وسينتهي الأسبوع الكولومبي بالاحتفال باليوم الوطني للاجئين في جميع أبرشيات البلاد وستُجمَع التبرعات من اجل مساعدة اللاجئين. وكان قد تمّ تشكيل تحالف « جسور التضامن » مع حلول أيلول في العام 2017 وجمع جهود مجالس الاساقفة في كل من: فنزويلا، كولومبيا، إكوادور، البيرو، بوليفيا، الأرجنتين، باراغواي، شيلي والبرازيل، وستنضمّ قريباً الاوراغوي في سبيل البحث عن حلول للخروج من الازمة الفنزويلية تأمين حياة كريمة للاجئين. (س.م.) (وكالة فيدس 12/09/2018)