كوتشابامبا (وكالة فيدس) – بقداس مهيب احتفل به رئيس أساقفة كوتشابامبا ونائب رئيس مجلس أساقفة بوليفيا، سيادة المونسنيور أوسكار أباريسيو، افتُتحت أمس 27 أبريل الجمعية العامة الثالثة بعد المئة لمجلس أساقفة بوليفيا. قال رئيس الأساقفة في عظته: "نعيش بألمٍ الوضع المأساوي للشعب الفنزويلي المجروح حتى الموت بسبب مصالح السلطة والإيديولوجيات التي تزرع الموت والمعاناة".
بدوره، أعلن رئيس مجلس أساقفة بوليفيا، سيادة المونسنيور ريكاردو سنتييّاس، أسقف بوتوسي، في كلمته الافتتاحية التي أرسلت إلى وكالة فيدس: "سنتوجّه في شهر سبتمبر إلى روما لزيارة الأعتاب الرسولية في سبيل تجديد روح شركتنا مع خليفة بطرس وإحياء رسالتنا النبويّة. البابا فرنسيس يذكّرنا بإصرار بالحاجة إلى تغيير إرسالي يشمل كافة هيئات الكنيسة وخدماتها".
وكان الأب خوسيه فوينتيس، الأمين السر المعاون في مجلس أساقفة بوليفيا، قد أوضح سابقاً أنه ينبغي على الجمعية أن تتناول مواضيع ذات أهمية وطنيّة وأنها ستُعدّ لاحقاً التقرير الذي ستقدمه للأب الأقدس، الوثيقة التي تلخّص العمل التبشيري في بوليفيا من كافة وجهات النظر: الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية وغيرها. أضاف الأب فوينتيس: "بالإضافة إلى ذلك، هناك قضايا أساسية في واقعنا كالتعليم والتربية الكاثوليكية في بوليفيا".
أما أحد المواضيع الهامة الأخرى الذي يعني الكنيسة بأسرها في البلاد فيتمثل في الإعداد للمؤتمر الإرسالي الأميركي الخامس الذي سيُعقد سنة 2018 في هذا البلد. وستُختتم الجمعية في الثاني من مايو برسالة إلى شعب الله سيكتبها الأساقفة. (وكالة فيدس 28/04/2017)